رئيس التحرير
عصام كامل

مصير الحزب السياسي لـ«دعم مصر» بعد فوز «القصبي» برئاسة الائتلاف

عبد الهادي القصبي
عبد الهادي القصبي

يبدو أن الحزب السياسي الذي سعى ائتلاف «دعم مصر» طوال الفترة الماضية إلى تكوينه كان سببا رئيسيا في التراجع الواضح للائتلاف على الساحة، فعندما بدأ الإعداد لتكوين الحزب ظهرت الخلافات داخله من الأعضاء والقيادات وخاصة من الأحزاب الكبرى سواء بالرفض أو الموافقة.


بدأت الفكرة تنتشر على الساحة السياسية بعد الانتخابات الرئاسية الماضية، وبدأ الائتلاف يعقد اجتماعات مستمرة لمكتبه السياسي، وهيئة المكتب، ويوجه دعوات مستمرة للصحفيين والإعلاميين للحضور بمقره في التجمع الخامس، وأثناء هذه المشاورات كان هناك رفضًا واضحًا من أكثر الأحزاب في التنازل عن هويتها تحت غطاء حزب دعم مصر، ومنها حزب مستقبل وطن الذي كان يمتلك أكبر هيئة برلمانية في الائتلاف حينها، وحزب الشعب الجمهورى الذي أعلن موقفه بالرفض منذ البداية، وأيضا حماة الوطن رفض التنازل عن هويته.

وشكل الائتلاف بالفعل لجنة قانونية من أعضاء المكتب السياسي لدراسة الأمر واتخاذ كل الإجراءات القانونية في تشكيل حزب سياسي من ائتلاف دعم مصر لكن الأمر توقف كثيرا بعد إعلان تشكيلة حزب مستقبل وطن.

مستقبل وطن يعلن تشكيلة قيادته الجديدة

واستمر الائتلاف في مسألة تكوين الحزب رغم الرفض الواضح، حتى أعلن حزب مستقبل وطن تشكيلته القيادية الجديدة التي ضمت أغلبية نواب البرلمان وقيادات كبرى من الائتلاف، فمن هنا توقف الأمر إلى أن أعلن المهندس محمد زكى السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر السابق عدم ترشحه على رئاسة الائتلاف بعد عامين قضاها على كرسى رئاسة الأغلبية، وصعد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيسا بالتزكية بعدما عزف الجميع عن الترشح في مواجهته.

أحزاب الائتلاف
ويقول الدكتور عبد الهادى القصبي رئيس الائتلاف إن الحزب السياسي قائم وبقوة، وهناك مجموعة من الأحزاب السياسية داخل المجلس النيابي موجودة في الائتلاف.

ائتلاف فقط
وأضاف أن اللائحة الداخلية للائتلاف تسمح بوجود نخبة من الأحزاب تحت مظلته، خاصة وأن معنى الائتلاف هو الانحياز للدولة المصرية، وهناك كم كبير من الأحزاب تسعى جاهدة لصالح الدولة.
الجريدة الرسمية