«حروب التختة» سبب التدافع بالمدارس لحجز المقعد الأول (صور)
شهد أول أيام العام الدراسى الجديد مشاحنات بين الطلاب وبعضهم من ناحية وبين وأولياء أمورهم من ناحية أخرى في مأساة تتكرر سنويا، لحجز "التختة الأولى".
ولم يختلف المشهد في محافظة الدقهلية عن باقي المحافظات إذ شهدت مدراسها تسلق البوابات والأسوار لضمان جلوس التلاميذ في المقاعد الأولى اعتقادا من أولياء الأمور بأنها الأفضل في دعم التحصيل الدراسي.
وينخرط الآباء والأمهات والأجداد داخل طابور الصباح وسط الأطفال وكأنهم يعودون للصغر مرة أخرى كلا منهم يرغب في توصيل نجله أو نجلته للمقعد الأول داخل الفصل، حرب عالمية تبدأ بمجرد انتهاء الطابور الصباحى بل وقبله أيضا.
المأساة التي تتكرر كل عام بسبب التدافع بأول يوم دراسي، كانت آخر وقائعها تلك التي فجعت أهالي محافظة الدقهلية بوفاة التلميذ إبراهيم حسن محمد عبد ربه، 9 سنوات، بالصف الثالث بمدرسة الزهراء الابتدائية، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المدرسة، فيما نزفت تلميذه من أنفها نتيجة الزحام والتدافع بعد ضم مدرستين بطلخا.
