منع الاحتكاك.. روسيا تؤكد وإسرائيل تنفي تورطها في إسقاط الطائرة

رفض جيش الاحتلال الاتهامات التي نشرتها اليوم وزارة الدفاع الروسية، بشأن إسقاط الطائرة الروسية (إيل-20) الأسبوع الماضي في سماء اللاذقية.

ولفت جيش الاحتلال في بيان نشره اليوم الأحد، أن التقرير الذي أعده الجيش الإسرائيلي وتم عرضه على قيادة الجيش الروسي، كان مهنيا ومفصلا.

وبحسب البيان الذي نشرته الإذاعة الإسرائيلية فان التفاصيل الكاملة والدقيقة معروفة للمسئولين في الجيش الروسي، لافتا إلى أن آلية منع الاحتكاك عملت وفي الوقت، وأن مقاتلات سلاح الجو لم تحتم خلف أية طائرة، وزعم جيش الاحتلال أن المقاتلات كانت في الأجواء الإسرائيلية حينما أصابت نيران المضادات السورية الطائرة الروسية.

وشدد البيان على أن التنسيق مع الجيش الروسي أثبت نفسه مرات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن استمرار التنسيق يصب في مصلحة الجانبين.

وكان قد اتهم الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف تل أبيب بأنها ضللت موسكو بشأن منطقة غارات مقاتلاتها، واصفا السلوك الإسرائيلي بـ "الجاحد" بما عملته روسيا لإسرائيل.

وقال كوناشينكوف في مؤتمر خاص لكشف ملابسات إسقاط إيل 20 الروسية، اليوم الأحد: إن ممثلة هيئة الأركان العامة للقوات الجوية الإسرائيلية أخبرت الطرف الروسي خلال المفاوضات عبر قناة الاتصال لمنع التصادم العسكري في الأجواء بأن الأهداف التي كان من المخطط ضربها خلال طلعة الطيران الإسرائيلي تقع في شمال سوريا، لقد جرى هذا الاتصال الهاتفي باللغة الروسية حيث يتوفّر لدى وزارة الدفاع الروسية تسجيل صوتي لهذا الاتصال.

وأضاف: لم تشن القوات الجوية الإسرائيلية غاراتها في المناطق الشمالية للجمهورية العربية السورية بل في ريف اللاذقية التي تعد محافظة سورية غربية أما مدينة اللاذقية فتقع في منطقة الساحل الغربي السوري.

وتابع: إن التضليل الذي قامت به الضابطة الإسرائيلية بشأن منطقة غارات المقاتلات الإسرائيلية لم يمنح الطائرة الروسية "إيل–20" فرصة الخروج إلى منطقة آمنة".