رئيس التحرير
عصام كامل

اللجان المستهدفة لـ «مستقبل وطن» تحت قبة البرلمان (تقرير)

فيتو

أيام، وينطلق دور الانعقاد الرابع، وتبدأ معه معركة اللجان النوعية، وتحاول الأحزاب الممثلة تحت قبة البرلمان أن تحكم سيطرتها على اللجان، وأن تجد لنفسها موقعا مميزا ما بين رئاسة اللجنة أو وكالتها.


وهناك عدد من الأحزاب اكتفى بالتمثيل الشرفي والحصول على لجنة أو أثنين من مجموع اللجان البالغ عددهم 25 لجنة، فيما فضل حزب مستقبل وطن الذي بات بشكل غير رسمي ممثل الأغلبية أن يتوغل في جميع اللجان، إذ يستهدف نحو 75% من إجمالي عدد اللجان.

وحسب المعلومات المتوافرة، تعقد الهيئة العليا عددا من الاجتماعات بشكل متواصل بغرض الانتهاء من وضع الرتوش الأخيرة على الخطة النهائية لخوض انتخابات اللجان النوعية، خاصة بعد تولي الدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس حزب مستقبل وطن، رئاسة الائتلاف، ما اختصر عليه معركة كبرى تحت قبة البرلمان في سبيل إعلان تمثيلهم للأغلبية تحت القبة.

وحسب المعلومات، فإن الحزب يستهدف عددا من اللجان على رأسها لجنة الاتصالات والتكنولوجيا بالإبقاء على النائب نضال السعيد رئيسا لها، بالإضافة إلى وكالتها والتي سيتم العمل على تبديل الأدوار داخلها.

كما يسعى الحزب إلى رئاسة لجنة الصناعة تحت قبة البرلمان بدعم النائب أحمد سمير، إلى جانب سعي الحزب إلى رئاسة لجنة النقل، بجانب ضم لجنة المشروعات الصغيرة ولجنة حقوق الإنسان ولجنة الشئون العربية ولجنة التضامن الاجتماعي والأسرة.

يعتمد مستقبل وطن على عدم الظهور في دور محتكر الحياة النيابية، إذ يرأس ائتلاف دعم الأغلبية فلا داعي لتمكين نواب مستقبل فقط دون غيرهم من اللجان النوعية.

وفي هذا الصدد، قال أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب يسعى إلى رفع شعار مشاركة لا مغالبة في انتخابات اللجان النوعية، لافتا إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون مع جميع الأحزاب السياسية الممثلة تحت قبة البرلمان.

وأضاف، في تصريح لـ"فيتو"، أن الفترة الحالية تشهد حالة من الاستقرار الكبير تحت قبة البرلمان، وعلينا أن نستثمرها في الصالح العام وعدم التمييز بين الأحزاب، والاستحواذ على جميع اللجان وترك مساحة لباقي الأحزاب.
الجريدة الرسمية