رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إصابة تلميذة بسبب التدافع في مدرسة ابتدائية بالدقهلية (صور)

فيتو

شهدت المدرسة الابتدائية في قرية ديسط التابعة لمركز طلخا في محافظة الدقهلية، حالة من الفوضى العارمة بسبب تزاحم أولياء الأمور للدخول إلى الفصول، بصحبة أبنائهم، لتمكينهم من المقاعد الأمامية، وسط فشل هيئة التدريس في السيطرة على الوضع في أول أيام الدراسة.


وقال أحمد بدر، ولي أمر، إن ابنته نزفت من أنفها نتيجة الزحام والتدافع في المدرسة، إن ما حدث من حالة هرج ومرج داخل المدرسة يرجع إلى من اتخذوا قرار ضم المدرستين.

مشيرا إلى، أن القرية كانت تضم مدرستين مدرسة بساط ومدرسة الكمال، ومنذ ثلاث سنوات جاء قرار إحلال وتجديد المدرسة القديمة، وتم إنشاء مبنى كبير وجديد، ولكن صدر قرار ضم المدرستين وجعلها فترة واحدة.

وأكد محمد إسماعيل، أحد أولياء الأمور، إلى أن قرار ضم المدرستين تسبب في زيادة كثافة الفصول، فهناك فصول بها أكثر من سبعين طفلا، ونحن أولياء الأمور نحمل وكيل وزارة التربية والتعليم والإدارة التعليمية، ومن اتخذ قرار ضم المدرستين المسؤلية لو حدث أي مكروه لأبنائنا.

وناشد أهالي قرى ديسط الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، بزيارة قرية بساط مركز طلخا، ليرى بنفسه أن قرار الضم قرار غير موفق، ويصدر قرارا بفصل ورجوع المدرستين.

ومن جانبه، أكد خيري سيد أحمد مدير إدارة طلخا التعليمية، أن قرار الضم للمدرستين مدرسة بساط ومدرسة الكمال، لم يكن في عامه الأول، ولكنه للعام الثالث، وفقا لما قررته هيئة الأبنية التعليمية.

وعن واقعة إصابة تلميذة ديسط داخل المدرسة نتيجة التدافع، أكد أنه كان في متابعة من الساعات الأولى من بدء العام الدراسي، ولم يتلق أية شكوى بشأن إصابة الطالبة، وزحام أولياء الأمور، وأنه سيتواصل الآن مع مدير المدرسة للوقوف على حقيقة الشكوى لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية