بعد استقالته من الحزب.. هل يدعم الوفد السجيني في رئاسة محلية النواب؟
بعد أيام استقالة المهندس أحمد السجيني عضو الهيئة العليا والبرلمانية بحزب الوفد، والتي أعلنها عبر وسائل الإعلام المختلفة بعد تصاعد أزمة النائب محمد فؤاد مع رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة، يأتي دور الانعقاد الرابع للبرلمان ولم تُحْسَم مسألة الاستقالة سواء بالقبول أو الرفض.
وترأس المهندس أحمد السجينى رئاسة لجنة الإدارة المحلية في البرلمان طوال فترات الانعقاد السابقة الأولى والثانية والثالثة بدعم حزب الوفد وهيئته البرلمانية، وأعلنت قيادات في الحزب قبل تصاعد أزمة النائب محمد فؤاد واستقالة السجينى أن مرشحيهم على رئاسة لجان البرلمان في الدور الرابع هم أيضا نفس المرشحين الذين ترأسوا اللجان في الأدوار السابقة، وهى اللجنة التشريعية التي ترأسها رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة طوال الأدوار السابقة، ولجنة الإدارة المحلية التي ترأسها السجينى، والطاقة للسويدى، ومن المقرر دراسة الأمور مرة أخرى قبل بدء الدور الرابع.
تدور تساؤلات كثيرة حول دعم الحزب للسجيني من عدمه، خاصة وأن مبادرة عودته ورفض الاستقالة من قبل بعض القيادات للم الشمل حاليا لم تعلن عن أية نتائج لها مع اقتراب دور الانعقاد الرابع والترشح على رئاسة لجان البرلمان.
وفيما يخص الهيئة البرلمانية للحزب فستعقد الهيئة العليا للوفد اجتماعها خلال أيام قليلة لاختيار رئيس الهيئة البرلمانية بالرغم إعلان ترشح رئيس الحزب على رئاستها وبالطبع حصوله بالأغلبية عليها لكنه إجراء حزبى من خلال الهيئة العليا.
