رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رجال الوفد السابقين في عزاء شقيق أبو شقة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

ربما الأحزان تجمع الجميع في حزب الوفد، فرغم الخلافات الكبيرة في الحزب، حضر الجميع عزاء شقيق المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، مساء الجمعة الماضية، وسط حضور كبير من الوزراء والسياسيين والمسئولين، وذلك في الوقت الذي اتخذ أبو شقة قرارات بفصل أعضاء من الحزب، لكنّهم كانوا في الصفوف الأولى في عزاء شقيقه.


حسان يتقدم المعزين

كان في الصفوف الأولى الدكتور ياسر حسان، مساعد رئيس الحزب السابق، الذي تقدم باستقالته من الحزب بعد انتخابات رئاسة الوفد الأخيرة، ولكنه تقدم بطلب عدول إلى رئيس الحزب منذ فترة، ولم يتم الرد عليه حتى الآن بالعودة مرة أخرى للوفد، وكان حسان من أوائل المعزين لأبو شقة، مستقبله بالتقبيل والود الزائد أثناء حضوره للعزاء.


محمد فؤاد والسجيني

أما الدكتور محمد فؤاد الذي أصدر المستشار بهاء أبو شقة قرارا بفصله نهائيا من الحزب، وإبلاغ رئيس البرلمان بالقرار منذ عدة أيام، كان هو الآخر في مقدمة صفوف المعزين لأبو شقة في وفاة شقيقه الجمعة الماضية، ولفت فؤاد أنظار الجميع في العزاء، وخاصة بعد الأزمة التي لم يتعد عليها أيام قليلة داخل حزب الوفد، وكان المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية في البرلمان، هو الآخر والذي تقدم باستقالته منذ عدة أيام من الحزب بعد اشتعال أزمة النائب محمد فؤاد، كان حاضرا وبقوة أثناء العزاء أمس، مقبلا أبو شقة وداعيا لأخيه بالرحمة.

السيد البدوي والخولي

الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس الحزب السابق، الذي وصل في الساعات الأخيرة للعزاء ولفت انتباه الجميع إليه، رغم الخلافات الكبرى بينه وبين المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب الحالي، لكنه كان موجودا في العزاء، تاركا الخلافات وراءه، وأيضا المهندس حسام الخولي، نائب رئيس الحزب السابق والمرشح المنافس لأبو شقة، كان أبرز الحضور، وكان طارق ناصف، عضو الهيئة الوفدية المفصول بقرار من أبو شقة، هو الآخر أول الحضور في عزاء شقيق رئيس حزب الوفد، رغم غضبه من قرار الفصل.
Advertisements
الجريدة الرسمية