رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معارك مستقبل وطن المقبلة.. «القصبي» يحسم قيادة الائتلاف مبكرًا.. رئاسة اللجان النوعية بالبرلمان الأشرس.. وقانون المحليات سبب تأجيل المنافسة بين 60 ألف كادر سياسي

حزب مستقبل وطن
حزب مستقبل وطن

يعد حزب مستقبل وطن وليدا في الحياة السياسية إذ لم يمر 4 سنوات على تدشينه، لكنه تمكن خلال تلك الفترة القصيرة من أن يتحول لعنصر فعال في الحياة الحزبية والسياسية، بخطوات ثابتة ومحسوبة تواجد تحت قبة البرلمان وفي الشارع السياسي ونجح في الوصول إلى قطاعات كبيرة في المجتمع.


بدا أن الحزب طموحه في تصدر المشهد وحيدا وأن يقود الحياة السياسية دون أن ينغص عليه أي من الأحزاب الموجودة على الساحة، ودون أن يتشارك معهم نجاحاته التي يقودها الشاب صاحب الـ 33 عاما أشرف رشاد رئيس الحزب.

كانت هناك 3 معارك لزاما على حزب مستقبل وطن أن يخوضها دون هوادة وأن يضع حدا لها حتى لا تتفاقم أو تُترك دون حل أو تؤجل لوقت لاحق.

رئاسة الأغلبية
تمكن حزب مستقبل وطن من حسم تلك المعركة مبكرا إذ قدم الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ليكون بديلا لرئيس الأغلبية السابق المهندس محمد السويدي، وحصل على دعمه الكامل لينهي تلك المعركة مبكرا دون البقاء عليها في مكتومة الصوت في الغرف المغلقة، خاصة أن مستقبل وطن أعلنها أكثر من مرة امتلاكه الأغلبية البرلمانية وهو ما أثار استياء عدد من الأحزاب ذات التمثيل البرلماني، زاعمة أن الأخير يتقمص دورا لا يستطيع مجاراته وعليه أن يعي أنه غير قادر على تمثيل الأغلبية بأي حال من الأحوال، إلا أن مستقبل وطن حسمها بصمت وهدوء.

رئاسة اللجان النوعية
المعركة الثانية التي يستعد حزب مستقبل وطن لخوضها تحت قبة البرلمان تتمثل في إحكام سيطرته على رئاسة اللجان النوعية في البرلمان وسيطرته على مقاليد التحكم في مشروعات القوانين، بجانب سعيها للمواءمة مع الأحزاب الأخرى من خلال ترك رئاسة الللجان والبحث عن الوكالة لتوفيق الأوضاع مع باقي الأحزاب.

انتخابات المحليات
المعركة الثالثة المنتظرة للحزب تتمثل في انتخابات المحليات المقبلة، إذ أعلن أشرف رشاد استعداده لخوض انتخابات المحليات دون الحاجة إلى الائتلاف مع أي من الأحزاب حيث يملك نحو 60 ألف كادر سياسي قادرون على خوض المحليات بمفردهم، إذ يتم الاستعداد للمحليات في أعقاب الانتهاء من مشروع قانون المحليات والتوافق عليه تحت قبة البرلمان.
Advertisements
الجريدة الرسمية