رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على قصة كفاح ريا أبي راشد مقدمة حفل مهرجان الجونة

فيتو

أثارت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والميديا منذ إعلانها عن تقديم حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، الأمر الذي جعل الآراء تنتشر حول حتمية نجاح المهرجان كون أن هذه الشخصية بالتحديد تُشارك فيه.



ترى إلى أي مدى أصبح يُقاس نجاح الأشياء على وجود هذه الشخصية بها؟ وما السر وراء هذا ؟ نرصد لكم في التقرير رحلة ريا أبي راشد، تلك الإعلامية التي من الصعب أن يختلف عليها اثنان فور سماع اسمها، أشهر مُذيعة في الوطن العربي البالغة من العمر 42 عامًا، استطاعت بذكائها وثقافتها وموهبتها المميزة أن تصل إلى نجوم هوليوود وبوليوود وتُصبح محل ثقة لدى الكثير من النجوم.



لم تكتف ريا أن تصل بسقف نجاحها أثناء ترتيب خطواتها منذ بدايتها الصحفية ثم الإعلامية ثم الإنتاج لتصل في نهاية الأمر أن تُصبح ضمن الأسماء اللامعة في عالم رواد الأعمال.



تمتلك من الثقافة ما يكفيها حيث تُتقن خمس لغات (الإنجليزي والفرنساوي والإيطالي والإسباني إلى جانب اللغة العربية)، مارست مهنتها منذ أن بلغت عامها الـ17 لم تلتفت يومًا إلى تلك العادات والتقاليد الشرقية الخُرافية والسعي وراء حلم الزواج بشكل مُبكر، بل عملت بشكل أكثر على مُستقبلها ولم تخوض مرحلة الزواج إلا عندما بلغت عامها الـ32.



قامت بأول أول لقاء صحفي خاص بها مع النجم العالمي توم كروز، وكانت تبلغ آنذاك 18 عاما، ومن وقتها وهي مُلقبة بالنجمة الساطعة، "الحلو ميكملش" أكثر ما يُمكن وصفه في حالتها، فبعد أن وصلت إلى قمة مجدها من الشهرة والنجومية وتكوين الصداقات بين أنجح وألمع نجوم العالم تفاجأت بإصابتها بمرض السرطان، الأمر الذي جعلها تأخذ قسطا طويلا من الراحة عن العمل إلا أن روح "الإندبندنت ومان" جعلتها أقوى وتقوم بهزيمة هذا المرض.



عادت من جديد إلى ممارسة الهواية المفضلة لديها التي أصبحت بمثابة اللُعبة المميزة لدى اللاعب المُحترف وهي "شاشة التليفزيون" التي استطاعت من خلالها أن تجعل أسماء لامعة مثل جورج كلوني وتوم كروز هم من يطلبون إجراء الحوارات التليفزيونية معها ودون أي أجر أو مُقابل مادي فقط الاكتفاء بمحاورتها.


قصة كفاح ريا أبي راشد من المؤكد أنها لا تنتهي عند ذكرها في سطور قليلة فشهادة نجوم ونجمات العالم على نجاحها كافية أن يتم الكتابة عن نجاح هذه السيدة في الكثير من السطور، وعلى الرغم من أن هذه الخطوات من المؤكد أن تُصبح ممرًا من الانبهار لدى العديد من مُحبيها ومُتابعيها حول العالم إلا أنها هي الشخصية الوحيدة التي ما زالت لا ترى كم هذا الحجم من النجاح، ودائمًا ما تقول "أنا لم أصل إلى حلمي حتى الآن".
Advertisements
الجريدة الرسمية