رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مذيعون يهجرون الفضائيات من أجل الأحزاب السياسية

عمرو رمزي
عمرو رمزي

أزمات مالية متعاقبة تضرب الإعلام المصري، بعد أن شهد فترة انفتاح كبيرة تصل إلى فوضى إعلامية، وباتت القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية أقل ضجيجا، فضلا عن حالات الاندماج التي شهدتها بعض القنوات، إلا أنه لم تؤتي ثمارها، ولم تقدم المرجو منها.


شهدت الفترة الماضية انسحاب قنوات بعينها من السوق الإعلامي، على شاكلة الحياة والعاصمة ودي إم سبورت وال تي سي، وسي بي سي إكسترا، البعض عاد منهم إلى الإعلام مرة أخرى، فيما غاب آخرون عن المشهد برمته.

بدا أن الإعلاميين ومقدمي البرامج مهددون بالجلوس في منازلهم دون عمل، إلا أن حلا طاف في الأفق ممثلا في العمل داخل الأحزاب السياسية الكبيرة ذات التواجد السياسي الفعلي، على شاكلة حزب مستقبل وطن أو حزب المؤتمر.

«الشاعر» في مستقبل وطن
أحمد الشاعر هو واحد من الإعلاميين الذي قدموا عبر شاشة الفضائيات عددا من البرامج، سواء على قناة المحور أو قناة أون أي وغيرها من القنوات، إلا أنه مؤخرا انضم إلى حزب مستقبل وطن ممثلا للجنة الإعلام، حيث شغل منصب أمين إعلام حزب مستقبل وطن، وليجد لنفسه موقعا يناسب تاريخه في الإعلام، وضمانة على عدم غيابه عن الوجود على الساحة والتواصل في الدائرة الإعلامية.


عمرو رمزي في «المؤتمر»
عمرو رمزي هو فنان مصري متعدد المواهب، عمل في مجال الإعلام بمختلف ألوانه، سواء إخراج أو تمثيل أو تقديم البرامج الكوميدية، ولعل أشهرهم «حيلهم بينهم»، والذي كان له رجع صدى كبير في مصر والعالم العربي، إلا أن رمزي مؤخرا قرر أن ينضم إلى حزب المؤتمر، ويمثل اللجنة الإعلامية الخاصة بالحزب، ويعمد إلى التواصل الإعلامي مع  القنوات والمواقع الإلكترونية كافة، مفضلا البقاء في المشهدين سواء الإعلامي أو السياسي.

التساؤل هنا مطروح على الجميع، هل باتت الأحزاب السياسية آخر السبل للإعلاميين الذين فقدوا جزءا من هالتهم الإعلامية؟
Advertisements
الجريدة الرسمية