رئيس التحرير
عصام كامل

«التعليم» تواجه التهرب من دفع مصروفات المدارس بالسداد البنكي

فيتو

في محاولة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لمواجهة أزمة عزوف نسبة كبيرة من أولياء الأمور عن سداد مصروفات المدارس الحكومية، قررت الوزارة أن يكون سداد المصروفات هذا العام عن طريق البنوك على حساب صندوق دعم وتمويل المشروعات.


واشترطت الوزارة أن يقوم ولي الأمر بسداد قيمة المصروفات، على أحد حسابات صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، وأن يقدم أصل إيصال السداد، ثم تقدم كل مدرسة كشفا معتمدا للإدارة التعليمية بمن سددوا المصروفات.

وكانت الوزارة قد واجهت على مدار السنوات الماضية، حالة من عزوف نسبة كبيرة من أولياء الأمور عن سداد مصروفات أبنائهم في المدارس الحكومية.

في المقابل عبرت مصادر بوزارة التربية والتعليم عن مخاوفها من عودة أزمات الحساب الموحد للمدارس، التي ظهرت منذ عام 2012، عندما قررت الوزارة جمع متحصلات المدارس في كل مديرية تعليمية في حساب واحد، وهو ما نتج عنه فيما بعد مشكلة أن كل مدرسة لم تعد قادرة على الإنفاق على احتياجاتها اليومية من واقع حصتها القانونية من المصروفات.

وقالت المصادر: إن دفع المصروفات في حساب الصندوق ربما يفرز مشكلات جديدة للمدارس، في حالة احتياج المدرسة لمصروفات عاجلة وحاجتها لتنفيذ الأنشطة الطلابية.

وتساءلت المصادر: "هل سيقوم الصندوق بتحويل مستحقات كل مدرسة لحسابها، أم سينتظر أن تتقدم كل مدرسة بطلب ما تحتاجه ثم يتم توفيره؟".
الجريدة الرسمية