قصة إنزال العلم الإسرائيلي من فوق أرض مصر بعد نصر 73 (فيديو)
قال تقرير إسرائيلي، اليوم الخميس، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ45 لحرب أكتوبر المجيدة 1973، إن دولة الاحتلال لا تزال تحتفظ بالعلم الإسرائيلي الذي تم إنزاله من الأراضي المصرية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية "كان" أن الجنود الذين كانوا جزءًا من القوة الأولية التي عبرت قناة السويس خلال حرب أكتوبر، هم أنفسهم من قاموا بإنزال العلم الإسرائيلي من الأراضي المصرية بعد بضعة أشهر، ووقعوا عليه، جنبًا إلى جنب مع كبار القادة مثل أرييل شارون.
وأشارت الإذاعة إلى أنه منذ ذلك الحين، احتفظ أحد الجنود بالعلم، وهو عضو الكنيست إيلي كوهين، إلى أن سلمه إلى متحف المظليين في تلة الذخيرة.
ونشرت الإذاعة عبر موقعها مقطع فيديو تحت عنوان رحلة العلم الإسرائيلي ذهاب وعودة بعد حرب يوم الغفران (أكتوبر).
ورصد الفيديو روايات أول 36 جنديا إسرائيليا تلقوا أوامر عبور قناة السويس لدعم قوات الاحتلال في الحرب، قال أحدهم: ذهبت إلى الحرب وأنا على يقين أنها ليست حرب الأيام الستة (1967) أخذت عتادي وكنت متأكدًا أنها حرب طويلة".
وقال آخر: "لم أشعر سوى أنني ذاهب إلى مهمة، قلت لزوجتي سلام وأخذت كاميرتي وانطلقت".
كما يرصد الفيديو لحظة إنزال العلم الإسرائيلي من الأراضي المصرية، ولحظة توقيع جنود الاحتلال بما في ذلك شارون على العلم الصهيوني بعد إنزاله، وكان من بينهم عضو الكنيست، إيلي كوهين الذي احتفظ بالعلم لمدة 30 عامًا قبل أن يسلمه للمتحف الإسرائيلي.
