رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

داعية سلفي: قرار وزارة الأوقاف بمنع صعود رسلان على المنبر صائب

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

وصف الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، قرار وزارة الأوقاف بمنع صعود محمد سعيد رسلان على المنبر بـ"القرار الصائب".


وقال: "رسلان مدخلي، يسب الدعاة السلفيين، ويستغل المنبر في بث روح البغضاء والكراهية بعدما احتل وتلامذته مسجدا بقرية سبك الأحد بأشمون منوفية لسنوات طويلة".

وتابع: "رسلان يخرج عن موضوع الخطبة لإثارة الضغائن، مُستغلا بيت الله لبث الأحقاد والكراهية، وفي الفترة الأخيرة انشق عنه بعض تلامذته، فصارت حروب كلامية وتلاسن وردود عنيفة من الجانبين، وهو يبث التعصب في قلوب تلامذته، وهم يعتبرونه زعيمًا وقائدًا، فيجادلون عنه ويتصدون بشدة لمن يتعرض لشيخهم، ويتوافد على القرية شباب من جهات مختلفة، فيُلقنهم رسلان التطاول على أهل العلم، ويُجرئهم على سب الدعاة أمثال الحويني وحسان وبرهامي وغيرهم".

وأردف: "محمد سعيد رسلان دعا الناس لعدم نزول الانتخابات بحجة أنه لا يجوز منازعة ولي الأمر في منصبه، وهذا الأمر من شأنه أن يحدث بلبلة وفتنة مجتمعية، لأن رئيس الدولة هو موظف برتبة رئيس دولة، وقد فاز بالرئاسة بالانتخابات، ويتم تغييره بالانتخابات، وفجأة تراجع رسلان وغيَّر كلامه وصراخه على المنبر وحث الناس على نزول الانتخابات".

كانت وزارة الأوقاف قررت إلغاء تصريح محمد سعيد رسلان، ومنعه من صعود المنبر أو إلقاء أي دروس دينية بالمساجد لمخالفته تعليمات وزارة الأوقاف المتصلة بشأن خطبة الجمعة.

وأكدت الوزارة، في بيان أصدرته، أنه لا أحد فوق القانون أو فوق المحاسبة، وكلفت الشيخ أحمد عبد المؤمن وكيل الوزارة بأوقاف المنوفية بأداء خطبة الجمعة المقبل، بالمسجد الذي كان يخطب به محمد سعيد رسلان مع تعيين إمامين متميزين للمسجد.

وأوضحت الوزارة أنها لن تسمح لأحد كائنا من كان بالتجاوز في حق المنبر أو مخالفة تعليمات الوزارة أو الخروج على المنهج الوسطي أو اتخاذ المسجد لنشر أفكار لا تتسق وصحيح الإسلام ومنهجه السمح الرشيد، كما أنها لن تسمح لأحد كائنا من كان شخصا أو حزبا أو جماعة باختطاف المنبر أو الخطاب الديني وتوظيفه لصالح جماعة أو أيدلوجيات منحرفة عن صحيح الإسلام.
Advertisements
الجريدة الرسمية