رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خطة الداخلية للتعامل مع أسر المسجونين والمفرج عنهم.. الأمن الاجتماعي: نوفر أجهزة كهربائية وتروسيكلات وفرص عمل لهم.. نسعى لمنع عودتهم للجريمة وكسب رزقهم بالحلال.. ورسم الابتسامة الأبرز

فيتو

أكد اللواء السيد دهشان مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعي، أن فلسفة العمل الأمني تعتمد على أداء الرسالة الأمنية باحترام حقوق الإنسان وصون كرامته وحرياته، وبناء جسور الثقة مع المجتمع، وترك انطباعا إيجابيا لدى الرأى العام، حيث يولي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اهتمام بالمحاور الإنسانية والاجتماعية لتنمية مفاهيم الأمن والأمان لدى الجماهير، والاهتمام بأسر المسجونين والمفرج عنهم من خلال الرعاية اللاحقة لهم ومساعدتهم على الإنتاج والكسب الحلال في كافة المجالات، والتأكيد على المبادئ التي أسستها المنظمة العالمية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية للأمم المتحدة، وتأسيسا على ذلك صدر القرار الوزاري لسنة 1972 باستحداث الإدارة.


وأضاف اللواء السيد دهشان، أن أعدت رؤية استراتيجية تتضمن محورا أمنيا وقائيا، ومحورا اجتماعيا وإنسانيا، حيث نعمل على منع الجريمة وإعادة اندماج المفرج عنهم في المجتمع، فهدفنا رسم الابتسامة على أكبر عدد من السجناء وأسرهم والمفرج عنهم.

مبادرة مفهوم الفلسفة العقابية
وأشار إلى إن إدارة شرطة الرعاية اللاحقة تستكمل تفعيل مبادرة مفهوم الفلسفة العقابية الحديثة، عبر رعاية المفرج عنهم من السجون ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، وكذا تقديم الدعم والمساندة لأسر الذين يقضون مدة العقوبة.

وأوضح أن الإدارة تحرص على التواصل الدائم مع النزلاء طول العام دون اقتصاره على المناسبات الدينية والوطنية كما يعتقد البعض، مشيرًا إلى أن مكاتب ضباط الإدارة وفروعها مفتوحة 24 ساعة لاستقبال شكواهم، والعمل على حلها في إطار تعميق جسور التواصل المجتمعي، والدعم المستمر لأسر السجناء والمفرج عنهم من السجون حديثًا.

وألمح إلى أن آخر الجهود إقامة حفل إستاد القاهرة بتقديم مساعدات لـ 250 حالة من أسر المسجونين و1300 شخصا من المفرج عنهم حديثا، عبارة عن مساعدات عينية وأجهزة كهربائية بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية.

مساعدات للمفرج عنهم
وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن الوزارة تقدم مساعدات للمفرج عنهم من السجون، وكذا أسر المسجونين طوال العام، عبارة عن مساعدات مالية ومشروعات تجارية، وإعفاء من المصروفات، وإلحاق بعمل، ومساعدة في العودة لأعمالهم ومهنهم الأصلية، ومساعدة في الحصول على رخص قيادة ورخص مزاولة مهنة، ومساعدات عينية وأدوية.

وأوضح أن الوزارة لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات للمسجونين من خلال توفير فرص عمل لهم، وحاليا نرى منتجات السجناء متوفرة بكميات كبيرة وسط إقبال من المواطنين على الشراء، ويتقاضون رواتب شهرية، ويتعلمون حرفا ومهنا داخل محبسهم، أما المفرج عنهم نولي اهتماما في توفير فرص عمل لهم عقب انتهاء عقوبتهم جميعا لبدء حياة كريمة، والبعد عن الجريمة بالتعاون مع الجهات المعنية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية.
Advertisements
الجريدة الرسمية