رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حيل «تجار الأعضاء» لاستدراج الأطفال.. استخدام «الأقارب» في العمليات الإجرامية.. الخطف من ملاجئ الأيتام الأشهر.. وخدعة الإعاقة وسيلة فعالة.. والألعاب ضمن القائمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتفنن تجار الأعضاء كل يوم في ابتكار حيل جديدة لاستقطاب ضحاياهم، خاصة الأطفال لبرائتهم وصغر سنهم، وتستغل تلك الشبكات جميع الوسائل المتاحة، منها «الأقارب واللعب في الشارع وملاجئ الأيتام» وغيرها، لتحقيق هدفها المنشود، بعض تلك الحيل أصبحت معروفة والبعض الآخر ما زال البعض ينخدع فيه حتى الآن.



الأقارب
استخدام «صلة القرابة» إحدى وسائل تجار الأعضاء «لاستدراج الأطفال»، فقد كشفت تحريات مباحث القاهرة عن تفاصيل احتجاز طفل عمره 13 سنة على يد ابن عم والدته، طالب «عبد الله.أ» 22 سنة، بعد استدراجه من محل سكنه في محافظة الشرقية، ثم التفاوض مع «سمسار» لبيعه مقابل 60 ألف جنيه، وبيع أعضائه بعد تقطيع لأحد المستشفيات الخاصة.

وظهر بالتحريات أن المتهم تواصل مع السمسار عن طريق مواقع التواصل «فيس بوك»، بعدما قرأ إعلانًا لطلب التبرع بـ«كلية» لأحد المرضى، مقابل مبلغ مالي، فعرض المتهم على السمسار إحضار طفل من محافظة الشرقية، وبيعه له بالكامل للحصول على أعضائه، مقابل 60 ألف جنيه.

ملجأ الأيتام
«ملاجئ الأيتام» أيضًا ضمن الطرق التي يستخدمها «تجار الأعضاء» لخطف الأطفال، حيث يقوم أفراد شبكة سرقة الأعضاء البشرية بتبني الأطفال من ملجأ الأيتام المنتشرة بصورة كبيرة في مصر، ثم سرقة أعضاء الأطفال.

اقرأ: سقوط عصابة تجارة الأعضاء البشرية في الأزبكية


الألعاب اليدوية
وتنضم «الألعاب اليدوية» إلى طرق تجار الأعضاء لخطف الأطفال، ففي يوليو 2017، تمكن أهالي عرب الوالدة بحلوان من القبض على لصين يرتديان ملابس منقبات، أثناء محاولتهما خطف طفل للاتجار بأعضائه، عن طريق استقطابه بواسطة لعبة كانت بحوزة المتهمين.

وأكد شهود العيان في التحقيقات أن المتهمين حاولا استقطاب الأطفال، من خلال ألعاب يدوية من العرائس وغيرها كانت بحوزتهما، وقد اعتدى أهالي المنطقة عليهما بالضرب، حتى حضور الشرطة.

تابع: تجارة الأعضاء.. مافيا «فوق القانون»


استغلال الإعاقة
«استغلال الإعاقة» وسيلة أيضا لخطف الأطفال، ففي مارس 2017، تم ضبط عصابة خطف أطفال يتزعمها «معاق» يدعى «عصام ر ع» 15 عاما، حيث يقوم بتوريد الأطفال لعصابات تجارة الأعضاء، مقابل 1000 جنيه للطفل الواحد.

وذكر «عصام» خلال التحقيقات:« أستعطف الأطفال لإداخلي دورة مياه أي مسجد، وبعد كدة أرش بنج على أنفه، فيفقد الطفل وعيه، وأنقله في توك وك لوفاء، وبعد تسليمها الطفل تعطيني ألف جنيه عن كل طفل أخطفه وأسلمه لها».
Advertisements
الجريدة الرسمية