رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بن جاسم» يشعل نار الخلافات ويتطاول على السعودية والإمارات

فيتو

هاجم رئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم، ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، متهما إياه باتخاذ قرارات غريبة وغير مسئولة -على حد زعمه-.


وزعم رئيس وزراء قطر السابق –المسئول عن الفوضى في منطقة الشرق الأوسط- في مقابلة تليفزيونية مع قناة "فرانس 24"، أن ولى العهد السعودي لم ينصح جيدًا، وأن قراراته كانت تتم بطريقة غريبة وغير مسئولة، وأنه بدلًا من استخدام القوة في الداخل وخارج بلده، يجب أن يركز على رفاهية شعبه.

وأضاف بن جاسم، أن الدوحة فوجئت بما اسماه "الحصار" الذي قررته السعودية والإمارات وحلفاؤهما في يونيو 2017، زاعما أن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو إسقاط الأمير تميم بن حمد.

وأشار في سياق حديثه المليء بالأكاذيب، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعد الانحياز في البداية مع السعوديين والإماراتيين، قد عكست مسارها الآن، مضيفا أنه في الوقت الراهن، لم ير أي أمل في إيجاد حل للأزمة.

في غضون ذلك، اتهم "بن جاسم" السعودية والإمارات بتدمير مجلس التعاون الخليجي من خلال استهداف قطر - على حد قوله.

كما أشار إلى أنه بعد أن كان متفائلًا في البداية حول سياسة الأمير محمد بن سلمان، وأجندة الإصلاح التي أعلن عنها، لكنه أصيب بـ"خيبة أمل" بعد ذلك.

ولم يسلم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، من انتقادات عراب دعم الإرهاب –حمد بن جاسم- زاعما: إنه يؤثر بشكل سلبي على ولي العهد السعودي، مضيفا أنه ما زال يأمل أن يعود ولي العهد إلى رشده، وأن يصبح قائدًا حقيقيًا للمنطقة.

وعلى صعيد الملف الإيرانى، طالب بن جاسم إدارة الرئيس ترامب، على حل خلافاتها مع طهران بطريقة سلمية، مؤكدا أن مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى الدخول في حوار جاد مع إيران.

وتطرق رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني، إلى الملف السوري، مؤكدا، أن الرئيس بشار الأسد انتصر عسكريا في الحرب السورية وإدلب ستسقط، لكنه خسر شعبه وبلده.

وأضاف، انتصار الأسد عسكريا هي خسارة، لا أعرف كيف يمكن لرئيس أن يبقى في هذا البلد بعد كل ما حدث، بعدما أصبح نصف الشعب خارج البلاد، الذكرى مؤلمة جدا".

وحول الوضع في محافظة إدلب السورية قال حمد بن جاسم:" إدلب ستسقط ولكن هذا لا يعني نهاية الحرب في سوريا".

وفيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، قال رئيس الوزراء القطري السابق إنه "ما زال يؤمن بدولة فلسطينية"، وأن إدارة ترامب يمكن أن تتوسط في صفقة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأعرب عن أسفه من أن إدارة الرئيس الأمريكى لم تكن تتحدث مع الفلسطينيين وتستمع فقط إلى "بنيامين نتنياهو" وما أسماه "حفنة من الدول العربية في المنطقة"، وهي العربية والإمارات فقط.

وشدد على أنه لا يمكن الضغط على الفلسطينيين بالقوة أو المال لقبول صفقة، معربا عن أسفه لأن المملكة والإمارات تفعل ذلك من أجل "إرضاء الإدارة الأمريكية" -على حد مزاعمه-.

Advertisements
الجريدة الرسمية