3 وسائل جديدة من «الأوقاف» لتجديد الخطاب الديني

استحدثت وزارة الأوقاف عددا من البرامج الدعوية لتأدية دورها فيما يتعلق بقضية تجديد الخطاب الديني، وعلى رأسها الندوات التثقيفية والدينية التي تنطلق من المساجد الكبرى بمشاركة كبار علماء الأزهر، بالإضافة إلى عودة برنامج "ندوة للرأي" الذي يذاع على الفضائية المصرية، وانطلاق المعسكرات الصيفية في محافظة الإسكندرية.

ندوة للرأي
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن عودة برنامج "ندوة للرأي" لنشر الفكر الإسلامي الصحيح وإبراز سماحة الأديان ومواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة وبمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين المستنيرين للاشتباك مع قضايا الفكر والرأي والتجديد.

وأشار "جمعة" إلى أن البرنامج سينطلق من سائر المساجد الكبرى والجامعات ومراكز الشباب والأندية الرياضية والمصانع الكبرى، ويتسع نطاقها ويتعدد انطلاقها لتصير أسبوعية أو نصف شهرية على الأقل، وسيتم إفساح مجال واسع فيها أمام مشاركة الشباب والمرأة خاصة شباب الأئمة وواعظات الأوقاف، كما أنها لن تكون قصرا على علماء الدين إنما تتسع للمفكرين وكبار المثقفين والإعلاميين.

معسكرات التوعية السكانية
وفي سياق متصل وقعت وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة للتوعية بالزيادة السكانية، بمائة لقاء توعوي كمرحلة أولى ومن خلال فعاليات معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.

وأكد الشيخ محمد البسطويسي منسق دورات التوعية السكانية بوزارة الأوقاف، أن الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف واهتمامها بالقضايا الملحة للمجتمع المصري، يأتي لخطورة المشكلة السكانية التي تزيد يومًا بعد يوم.

وأوضح أهمية الأسرة في الإسلام وأنها اللبنة الأساسية في المجتمع القوي، وأن الحفاظ على الأسرة حفاظا على الوطن وموارده، ومن ثم يجب تضافر الجهود لمواجهة مشكلة الانفجار السكاني، مؤكدا أن العناية بالأسرة وشئونها تأتي في مقدمة أولويات وزارة الأوقاف الدعوية.

أوضح «البسطويسي» في تصريح خاص لـ«فيتو» أنه تم اختيار 10 أئمة متميزين من كل محافظة للتعريف بتلك القضايا بعد تخصيص دورة تدريبية لهم في مسجد النور بالعباسية وتخصيص مجموعة من المفتشين لمتابعة عمل هؤلاء الأئمة.