3 أسباب وراء عدم ترشح السويدي لرئاسة «دعم مصر»
لم يكن إعلان المهندس محمد زكي السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر عدم ترشحه على رئاسة الائتلاف أمرا جديدا، خاصة أن المؤشرات كشفت ذلك خلال الفترة الماضية بعدما فشل في تأسيس الحزب السياسي الذي كان يسعى إليه الائتلاف.
حزب سياسي
منذ عدة أشهر ظهر على الساحة وبكل قوة إعداد الائتلاف لحزب سياسي حتى يضمن البقاء بعد انتهاء البرلمان لكنه ربما لم تأت الرياح بما تشتهيه السفن فبعد جلسات واجتماعات كثيرة لقيادات الائتلاف حول هذا الأمر رفضت الأحزاب الموجودة داخله الانصهار أو التخلي عن صفتها الحزبية داخل الائتلاف وأعلنت أنها ستظل كما هي لكن إذا أراد الائتلاف التحول لحزب فهي ستخرج منه.
مستقبل وطن
وسرعان ما أعلن حزب مستقبل وطن تشكيلته القيادية الجديدة التي ضمت شخصيات كبرى من الائتلاف وضمت أيضا في طياتها أعضاء من مجلس النواب بما يعادل الأغلبية البرلمانية حيث تم الاستعانة بنواب من أحزاب كبرى خارج الائتلاف أيضا بما يتعدى الثلاثمائة نائب أي أغلبية نواب البرلمان وهو ما جعل الائتلاف يتراجع عن تكوين حزب سياسي.
التنازل عن رئاسة الحزب
ومنذ أشهر قليلة ظهرت شائعة أن المهندس محمد زكي السويدي فوض صلاحياته لنائبه الأول طاهر أبو زيد لحين إجراء انتخابات رئاسة الائتلاف في موعدها وهو ما جعل السويدى يظهر سريعا لينفي الأمر ويعلن أنه بالفعل خارج مصر لكنه ما زال رئيسا للائتلاف ليعلن عدم ترشحه مرة أخرى على رئاسته ويظل فقط عضو في المكتب السياسي وكأحد القيادات داخله بعيدا عن المناصب القيادية.
