«الخمسين».. قرية سقطت من حسابات مسئولي التعليم بالفيوم (صور)

رغم قرب حلول العام الدراسي الجديد ما زالت بعض قرى الفيوم تعاني توقف أعمال الصيانة بمدارسها، ويتم نقل التلاميذ إلى قرى مجاورة، ومن هذه القري قرية الخمسين، التابعة للوحدة المحلية بالغرق قبلي، بمركز أطسا، فقد قدم أهلها عشرات الشكاوى إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، يطالبون بإنهاء أعمال إنشاء المدرسة الإعدادية التي بدأ العمل بها منذ 4 سنوات، ضمن خطة توسع المرحلة الإعدادية للعام المالي 2013 /2014، ولم ينته حتى الآن.

كما تضررون الأهالي من توقف العمل في ترميم وصيانة المدرسة الابتدائية منذ 4 سنوات أيضا وتم نقل الطلاب إلى القرية المجاورة على بعد 5 كيلو مترات، يعانيها الأطفال ذهابا وإيابا على الأقدام، متخذين الطريق الزراعي بين القريتين، الغارق دائما في مياه الري مسارا لهم.

يقول عادل طرفاية، من أبناء القرية: إنهم تعبوا من كثرة الشكاوى لهيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، ولم يستجب أحد، كما تقدموا بعشرات الشكاوى إلى كل محافظ يتولى مسئولية الإقليم، لكنهم يأتون ويذهبون، ولا يتذكرون اسم قرية الخمسين مشيرا إلى أن عشرات الأهالي منعوا أولادهم من الذهاب إلى المدرسة في القرية المجاورة، لبعد الطريق وسوء حالته، ما حرم هؤلاء من نعمة التعليم.

ويطالب أهالي القرية، رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، واللواء عصام سعد محافظ الفيوم بالتدخل لإنقاذ أطفال القرية من الطريق الموحش المؤدي للمدرسة المنقولين إليها.