بعد اجتماع المجلس الاستشاري.. هل يستطيع عمرو موسى إعادة محمد فؤاد للوفد؟

بعد أيام من اندلاع أزمة النائب محمد فؤاد مع المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، والتي انتهت بقرار فصل فؤاد نهائيًا من تشكيلات الحزب سواء كنائب في الهيئة البرلمانية أو كرئيس للجنة الجيزة؛ بدأت الأزمة بتجميد عضوية النائب وانتهت بفصله نهائيًا، ولم يستطع قيادات وعقلاء الحزب حينها القيام بالحل.

حل الأزمة

من جانبه أكد عمرو موسى، رئيس المجلس الاستشاري للوفد، الرئيس الأسبق لجامعة الدول العربية، أن هناك اتصالات تجري بين دوائر واسعة في الحزب وقياداته، لحل الأزمة التي ظهرت بين الدكتور محمد فؤاد، والمستشار بهاء أبو شقة، رئيس الحزب.

وأشار «موسى» إلى أنه ستكون هناك بالتأكيد مبادرات لحل الأزمة، وأنه سيشارك في المبادرات المرتقبة، لكن الأزمة لم تُحَل حينها، وانتهت بفصل فؤاد تمامًا من تشكيلات الحزب، واستقالة النائب أحمد السجيني من الوفد.

المجلس الاستشاري للوفد يجتمع لبحث الأزمة
واجتمع المجلس الاستشاري بالوفد مساء أمس الخميس برئاسة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وقرر الاستمرار في التشاور مع رئيس الحزب وقياداته، ومتابعة الموقف وإجراء الاتصالات اللازمة حفاظا على النظام الحزبي ودعوة الجميع لتجنب الإثارة، وأن يتواصل الوفديون في إطار الأخوة والتضامن الوفدي.

وأكدت قرارات المجلس ضرورة ارتفاع مستوى المناقشة، واحترام الاختلاف في الرأي، وتكليف السكرتير العام للحزب ومحمود أباظة الرئيس الأسبق بالاتصال بالأطراف الوفدية المختلفة، واعتبار المجلس الاستشاري منعقدا بشكل مستمر لمتابعة الأنشطة داخل الحزب.