رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الباعة الجائلون يفترشون شريط السكة الحديد بكفر الزيات (صور)

فيتو

رغم الإعلان أكثر من مرة عن إنشاء أسواق وباكيات حضارية جديدة للباعة الجائلين بمختلف مدن وقرى محافظة الغربية، ومنها قرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات، لحل الأزمات المرورية فضلا عن الحفاظ على المظهر الحضاري، إلا أن الباعة رفعوا شعار "لا تراجع ولا استسلام" وأصبح الحال كما هو عليه منذ ١٥ عاما، حيث يفترش الباعة شريط السكة الحديد مما أدى إلى إحداث حالة من الشلل المروري.


في البداية قال شريف عبد اللطيف من أهالي قرية الدلجمون، إن ظاهرة الباعة أصبحت صداعا في رأس المسئولين والأهالي، وفشل الجميع في علاجها، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الحملات المستمرة من جهة المرافق إلا أنهم سرعان ما يعودون إلى أماكنهم مع رحيل آخر فرد أمن، ويفترشون بضاعتهم من جديد حتى احتلوا شريط السكة الحديد بطوله.

وأضاف عبد اللطيف، أن الأمر كان بالبداية "سوق" يوم واحد فقط، ثم تحول إلى سوق عشوائي يوميا، ومن المؤسف أن البضاعة تكون متناثرة بصورة غير حضارية وتعرض الكثير منهم إلى الحوادث والدهس أسفل عجلات القطار، حتى إنهم يغلقون مزلقان المحطة، ولم تفلح محاولات رؤساء المدن في نقل السوق.

وأكد سعيد شبل، أحد المواطنين، أنه في عهد رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، رمضان عيد، أنشأ سورا بطول شريط السكة الحديد بهدف نقل الباعة الجائلين الذين يستخدمونه لتسويق بضاعتهم إلى مكان آخر تفاديا لحدوث كوارث القطارات، إلا أنهم لم يستجيبوا بل استمروا في نفس الموقع، لافتا إلى أن بعض أصحاب المحال المجاورة لهم مستفيدين من تواجدهم نظرا لوجود تعاملات مادية بينهم وبالتالي يشجعونهم على الاستمرار، وظلت فكرة نقل السوق حبر على ورق، ولا تمت إلى الواقع بصلة مما يؤدي إلى عذاب المواطنين خلال الذهاب إلى أعمالهم في الفترات الصباحية.

وأوضح الدكتور عثمان شعلان، رئيس مركز ومدينة كفر الزيات، أن قسم الإشغالات بالتعاون مع شرطة المرافق، شنت حملات لإزالة الباعة الجائلين، ونقلهم إلى مكان آخر بالجانب المقابل للسور، وحملات نظافة يومية، ولم تمر دقائق لتعود كسابق عهدها، لافتا أن السبب الرئيسي في استمرار الباعة الجائلين بجوار شريط السكة الحديد، هو السلوك الخاطئ من المواطنين، وعدم إدراكهم لمدى خطورته على أمنهم وسلامتهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية