رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كوارث التكييف عرض مستمر.. حريق 3 سيارات بحديقة فيلا بالمنصورة.. اشتعال النيران في مبنى الغرفة التجارية بالفيوم.. إصابة شخص بأحد البنوك بعد انفجار المكيف.. وجامعة عين شمس الأبرز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

باتت أجهزة التكييف السيارات والمنازل خطرًا يهدد كثيرًا من المواطنين، حيث تسببت خلال الفترة الماضية في كوارث عديدة، من حيث الخسائر البشرية والمادية، فضلا عن تأثيرها على المنشآت الحيوية.


وتعرض «فيتو» خلال التقرير التالي أبرز الكوارث التي تسبب فيها أجهزة التكييف: 

حريق 3 سيارات
وآخر تلك الكوارث، كانت حالة الرعب والفزع بين أهالي حي الجامعة في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أمس الأول الأربعاء، عقب اشتعال النيران بحديقة فيلا بالمنطقة، أدت إلى احتراق 3 سيارات، فيما دفعت إدارة الحماية المدنية بـ4 سيارات إطفاء، وسيارة إسعاف إلى المكان، وانتقل رئيس حي غرب المنصورة اللواء حسام حمودة ونائبه عبد الهادي محمد لموقع الحريق.

وبالفحص تبين أن سبب الحريق حدوث ماسا كهربائيا في مكيف سيارة، وانتقلت النيران بواسطة الرياح لتلتهم سيارتين نصف وربع نقل، فيما تكثف قوات الحماية المدنية والإطفاء جهودها للسيطرة على الحريق.

الغرفة التجارية
وفي مارس الماضي، نشب حريق هائل في الغرفة التجارية بمحافظة الفيوم، ما أدى إلى إحراق المكاتب، وتصاعد دخان كثيف من المبنى، وتم الدفع بسيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق وقتها، وحصر الخسائر، وتم إخماد الحريق قبل وصوله للأدوار العليا بالمبنى.

وتبين أن الحريق بسبب ماس كهربائي في أحد أجهزة التكيفات.

حريق بنك
وتزايدت مخاطر أجهزة التكييف في المنشآت الحيوية ففي 2017، نشب حريق بأحد بنوك مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، بسبب انفجار أحد التكييف خلال أعمال الصيانة، وبالفحص تبين انفجار جهاز تكييف خاص بأحد البنوك، ما أدى إلى اشتعال النيران في سقف البنك، وانتقلت قوات الحماية المدنية آنذاك لموقع الحريق، للسيطرة على النيران ووقف خطر امتدادها إلى باقي محتويات البنك، وأسفر الحادث وقتها عن إصابة فني التكييف وتم نقله إلى مستشفى دمنهور.

جامعة عين شمس
وفي 2016، نشب حريق بكلية تجارة جامعة عين شمس، بسبب اشتعال النار في جهاز تكييف بأحد المكاتب بالكلية، لكن سيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق

وأكد أحد العاملين بشئون الطلبة وقتئذ، أن الحريق تسبب في بعض التلفيات بالمبنى، دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح.
Advertisements
الجريدة الرسمية