مدير «FBI»: ما حدث في هجمات 11 سبتمبر لن يتكرر مجددا
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية كريستوفر واري من انتشار الإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنه ما حدت خلال هجمات 11 سبتمبر لن يحدث الآن بسبب الآلية التي تتبعها القوات الفيدرالية في الوصول للمتشددين وإحباط هجماتهم.
وخلال لقاء على قناة "سي بي إس" نيوز الأمريكية، قال واري إن "إف بي آي" بات أفضل كثيرا في التخطيط لمواجهة العمليات الإرهابية واكتشافها أكثر من عام 2001، موضحا أن ما حدث في 11 سبتمبر لا يمكن أن يحدث اليوم.
ورأى "واري" أن التهديدات الإرهابية اليوم لا تزال تتضمن خلايا نائمة للقاعدة وداعش، ولكن آلية القوات الفيدرالية تركز على التطرف المحلي الذي يؤثر على نسبة كبيرة من الأمريكيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحول طريقة حماية الأمريكيين من التأثر بالتطرف، عبر المنصات الإلكترونية، نبه إلى أنه يتم التواصل مع شركات السوشيال ميديا للتأكد من متابعتهم للحاسبات والمنشورات المتطرفة، وبعد ذلك يحاول الضباط الوصول لأصحابها، بالإضافة إلى العمل على إزالة المحتويات التي تدعو للتطرف باستمرار من على الحسابات الافتراضية.
وذكر أنه تم إحباط العديد من الهجمات الإرهابية في سان فرانسيسكو وميامي وواشنطن، مشيرا إلى أن هناك ما يزيد عن ألف تحقيق يتعلق بالتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي و5000 آخرين متعلقين بالإرهاب، ولكنها ليست متصلة بداعش أو القاعدة وإنما هجمات مسلحة ومنشورات متطرفة.
وأشادت القناة الأمريكية بالجهود التي بذلها مكتب التحقيقات الفيدرالية منذ هجمات 11 سبتمبر لمنع تكرار تلك المأساة مرة أخرى، موضحة أنه يتلقى نحو 15 ألف رسالة متعلقة بالإرهاب في العام، وهو ما يعادل رسالة 40 في اليوم.
