رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شريف عبد المنعم: حادث سير أنهى مسيرتي في الملاعب.. وحسام البدري أنقذني من الموت

فيتو


  • هذه حكايتي مع ابنة حكمدار القاهرة
  • كسبت الرهان مع صالح سليم فكافئني بـ"عزومة" 
  • خلافات تركي آل شيخ مع الأهلي "راحت لحالها".. ولسه بدري على تقييم تجربة "بيراميدز" 
  • دخلت مجال التمثيل بالصدفة.. وأخوض تجربة سينمائية جديدة في الأيام المقبلة 
  • الجماهير لقبتني بـ"قاهر البايرن".. وإدارة النادي الألماني أصرت على انضمامي للفريق
  • المجري هيديكوتي أعظم من تولى تدريب الأهلي عبر تاريخه
  • 5 جنيهات أول مكافأة لي من نادي القرن.. وهدفي في مرمى المصري الأغلى 
  • الأهلي لديه لاعبون أفضل من عبد الله السعيد 100 مرة 
  • أسامة نبيه ومحمود فايز "خلصوا على كوبر".. واستغربت ضمه لمهاجم وحيد في المونديال 


لاعب بدرجة "فنان"، استطاع بموهبته الفذة أن يفرض نفسه على تشكيلة النادي الأهلي، عندما صعده المجري هيديكوتي للفريق الأول وسط كوكبة من نجوم الجيل الذهبي للشياطين الحمر، الخطيب وحسن حمدي وصفوت عبد الحليم نهاية موسم 75، ولم يكن عمره وقتها يتجاوز الثامنة عشر عامًا، شكل ثنائيا هجوميا خطيرا مع الأسطورة محمود الخطيب، وفي أفضل فترات تألقه كنجم صاعد بصفوف القلعة الحمراء، تعرض لحادث سير بطريق السويس كاد أن يودي بحياته، لكن العناية الإلهية كانت رحيمة به، أرسله الراحل صالح سليم للعلاج بالخارج ليعود إلى الملاعب من جديد بعد عام من الغياب، لكنه لم يستمر طويلا فقرر الاعتزال وهو في السادسة والعشرين من عمره، بعدما قضى الحادث على طموحاته الكروية وأحلامه في الاحتراف.. إنه النجم الكبير شريف عبد المنعم أو "ترافولتا" الكرة المصرية كما لقبته الجماهير الأهلوية.

عبد المنعم فتح قلبه لـ"فيتو" واسترجع ذكريات الماضي، وحكاياته مع الساحرة المستديرة، وعلاقته بالكابتن صالح سليم الرئيس السابق للنادي الأهلي، وكيف أسهم حسام البدري في إنقاذه من الموت.. وتفاصيل أخرى في الحوار التالي:

  • في البداية حدثنا كيف كانت بداياتك مع كرة القدم؟
البداية كانت بانضمامي لفريق الكرة بمدرسة الدقي الإعدادية تحت 14 سنة، وشاهدني الكابتن عوضين مسئول قطاع الناشئين بالنادي الأهلي وقتها في إحدى مباريات فريق المدرسة، وقرر ضمي على الفور لفريق تحت 16 سنة بالنادي الأهلي، وحققت مع الفريق أول بطولة وهى دوري الناشئين تحت 16 سنة بالفوز على الزمالك بملعبه بميت عقبة.

  • من المدرب الذي تعتبره صاحب الفضل عليك في مشوارك الكروي؟
الكابتن عوضين هو صاحب الفضل عليا بالتأكيد لأنه من قام بضمي لصفوف النادي الأهلي الذي أعشقه منذ الصغر، وصعدني لفريق 18 سنة بالأهلي بعد عام واحد من انضمامي للنادي رغم أنني لم أتجاوز وقتها السادسة عشر.

  • وكيف تم تصعيدك للفريق الأول بالنادي الأهلي؟
بعد تألقي مع فريق الشباب بالأهلي ومنتخب الشباب تحت 18 سنة، اتجهت إليّ أنظار الجهاز الفني الأول بقيادة المجري هيديكوتي ومساعده كابتن فؤاد شعبان، واشتموا رائحة لاعب موهوب في فريق الشباب فتم تصعيدي للفريق الأول وكان ذلك بداية موسم 76 وكان عمري وقتها 18 سنة.

  • من الذي أطلق عليك لقب "ترافولتا" - ولماذا أطلق عليك هذا الاسم تحديدا؟
الراحل العظيم نجيب المستكاوي والكابتن أحمد علام الشهير بـ"ابن جهينة" هما من أطلقا على لقب "ترافولتا"، حيث كانت هناك مباراة للأهلي بإستاد القاهرة ولم أكن مشاركا فيها للإصابة وعند دخولي مقصورة الإستاد شاهدتني ابنة حكمدار القاهرة وقتها فصاحت بأعلى صوتها "ترافولتا أهوه – ترافولتا أهوه" لحظة دخول المستكاوي وأحمد علام فأطلقا عليا بعدها لقب "ترافولتا".

  • حدثنا عن مباراة لن تنساها في مشوارك مع النادي الأهلي؟
كانت مباراة الأهلي والمقاولون في نهائي كأس مصر موسم 81، وانتهى الشوط الأول لصالح المقاولون بهدف، وشاركت في الشوط الثاني وغيرت سيناريو المباراة لصالح الأهلي ونجحنا في إدراك التعادل، وحققنا بطولة الكأس بعد الفوز على المقاولون العرب بضربات الجزاء.

  • وما أغلى أهدافك خلال مشوارك الكروي؟
الأهداف الأغلى في مشواري الكروي كثيرة، أبرزها هدفي في مرمى الأسطورة سيب ماير حارس بايرن ميونيخ، وكذلك هدفي في مرمى المصري من تسديدة من منتصف الملعب سكنت الشباك بعد انتهاء الوقت الأصلي والحكم كان يستعد لإطلاق صافرة نهاية المباراة، ليفوز الأهلي بالمباراة، وبالمناسبة أنا الهداف التاريخي للأهلي في مرمى المصري البورسعيدي برصيد 8 أهداف.

  • يقال إن حسام البدري كاد أن يتسبب في اعتزالك كرة القدم بعدما أصابك بإصابة بالغة – ما حقيقة ذلك؟
في مباراة اعتزال عبد العزيز عبد الشافي عام 78 أصابني حسام البدري إصابة بالغة خلال المباراة، حرمتني من المشاركة مع المنتخب الوطني في أمم أفريقيا 78 في غانا، إلا أن البدري أنقذني من الموت بعدها عندما انقلبت سيارتي في طريق السويس عام 82 وكان يتبعني بسيارته، وعندما انقلبت سيارتي أخذني من السيارة سريعا وذهب بي إلى والدته في مستشفى مصنع السماد، التي قامت بالاتصال بقيادة الجيش الثالث لترسل أطباء المستشفى العسكري على الفور لينجحوا في إنقاذي من الموت المحقق.

  • البعض كان يشبهك بالكابتن محمود خطيب وأنك ربما تكون امتدادا له؟
شرف عظيم أن يتم تشبيهي بالأسطورة محمود الخطيب، لكن أغلب رموز الكرة الأهلاوية كانوا يرون أنني أملك كل مواصفات اللاعب الشامل من حيث السرعة والقوة والمهارة والانطلاقات والفنش، أمام محمود الخطيب، فهو لاعب فريد فالكرة كانت تحبه وهي من تسعى للوصول إليه والاستمتاع بين قدميه، ولولا كثرة إصاباته لأصبح أسطورة عالمية ليس أقل من مارادونا وبيليه وإزيبيو.

  • من كان مثلك الأعلى محليا وعالميا خلال وجودك بالملاعب؟
مثلي الأعلى محليا الكابتن محمود الخطيب وعالميا الهولندي "يوهان كرويف" والأرجنتيني "ماريو كمبس".

  • حدثنا عن علاقتك مع المايسترو صالح سليم – وما أبرز ذكرياتك معه؟
كابتن صالح سليم كان يحبني كثيرا، وكنت دائم الجلوس معه بشكل يومي، في حديقة النادي التي يوجد بها التمثال الخاص به حاليًا، وكان دائما ما يقول لي أنت لاعب موهوب يا شريف وسابق سنك ولازم تحافظ على موهبتك، أما أبرز ذكرياتي معه فكانت عندما تعرضت لحادث السيارة في عام 82، أصدر قرارا بسفري إلى الخارج للعلاج على نفقة النادي الأهلي، وقمت وقتها برد الجميل للنادي من خلال المشاركة في فوز الفريق بخمس بطولات بعد عودتي للملاعب.

  • وماذا عن مواقفك الطريفة مع صالح سليم؟
كنت أجلس معه ذات مرة بحديقة النادي وكان الفريق لديه مباراة مهمة أمام المقاولون العرب على ما أتذكر في الدوري الممتاز، وسألني عن توقعاتي لنتيجة المباراة فقلت له إننا سنفوز بالمباراة بنتيجة 3/1 وإنني سأحرز هدفا، فضحك وراهنته أنه لو تحققت توقعاتي فسيعزمني على العشاء وقد تحققت توقعاتي وفوزنا بنفس النتيجة وأحرزت هدفا فكسبت الرهان وحققنا بطولة الدوري في هذا الموسم.

  • كم موسم لعبتها للفريق الأول بالنادي الأهلي وكم مباراة في رصيدك الأهلاوى؟
لعبت للنادي الأهلي 12 موسما من 76 حتى موسم 88، وشاركت مع الفريق في 141 مباراة، وحققت معه 12 بطولة 7 دوري و2 كأس مصر و3 أفريقيا.

  • وماذا عن مشوارك مع المنتخبات الوطنية؟
حظي السيئ أنني كنت كثير الإصابات ولذلك كانت مشاركاتي مع المنتخبات الوطنية قليلة، على الرغم من أن المدرب اليوغسلافي للمنتخب وقتها "لينكوفيتش" كان يضعني كأول لاعب في تشكيلة المنتخب ثم يبحث بعدها عن باقي التشكيل، والشيء نفسه كان يفعله كابتن سايس في مبارياتي مع فريق الناشئين والشباب بالنادي الأهلي.

  • وماذا عن عدد مباراياتك الدولية؟
لعبت مع المنتخب الوطني 31 مباراة دولية، كان بعضها مع المجري "بونجاك" والكابتن شحتة والكابتن حمادة الشرقاوي.

  • ما الأسباب الحقيقية وراء اعتزالك المبكر رغم موهبتك الكروية الكبيرة؟
في الحقيقة حادث السيارة الذي تعرضت له أثر بالسلب على مسيرتي الكروية بالكامل، وأفسد كل ما كنت أخطط وبدد كل أحلامي وطموحاتي الكروية، فبعد أن كنت أحسن لاعب في مصر وأفضل جناح في أفريقيا، وأخطط للاحتراف في أوروبا، وجدت نفسي محبطا بشكل كبير بعد العودة من الإصابة وليست لدي قابلية للاستمرار في الملاعب فقررت الاعتزال وكان عمري 26 عاما ونصف.

  • على ذكر الاحتراف - هل تلقيت عروض احتراف خارجية قبل اعتزالك؟
كل فريق أوروبي كان يأتي إلى مصر ويواجه الأهلي وديا كان يطلب من مسئولي الأهلي ضمي، وكان آخرها فريق بايرن ميونخ الألمانى، بعد أن تغلبنا عليه 2/1 بالقاهرة عام 77، حيث قدمت مباراة من أروع مبارياتي على الإطلاق وأحرزت هدفا في مرمى الحارس الأسطورة "سيب ماير" أعظم حراس ألمانيا، حتى إن الجماهير الأهلاوية لقبتني بعدها بـ"قاهر بايرن ميونيخ"، لدرجة أن مسئولي بايرن ميونيخ انبهروا بأدائي "وكانوا عايزين يخدوني معاهم وهما ماشيين".

  • لماذا اتجهت لمجال التمثيل بعد الاعتزال؟
في الحقيقة أنا لم أسع على الإطلاق للعمل في مجال التمثيل، لكن بعض أصدقائي من نجوم الوسط الفني والمخرجين والمنتجين هم من ضغطوا عليا لخوض تجربة التمثيل، كان أبرزهم خليل عثمان ومحمد عايش ونبيل سرافين وإبراهيم عفيفي المخرج، كانوا يرون أنني أملك موهبة في التمثيل فقررت أن أخوض التجربة.

  • كم فيلم في تجربتك مع السينما – وما التجربة السينمائية الأحب لقلبك؟
شاركت في بطولة 10 أفلام سينمائية وأحبها إلى قلبي فيلم إمبراطورية الشر، وشاركتني فيه البطولة وفاء عامر وعبير صبري، وأشارك حاليا في عمل سينمائي جديد سيعرض قريبا.

  • من تعتبره اللاعب الأفضل في مركزك حاليا؟
للأسف لا يوجد، خاصة أن طرق اللعب الحديث حاليا لا يوجد بها ما يسمى بمركز "الإنسايد لفت" أو المهاجم الثالث، فعلى أيامنا كنا نلعب بطريقة 4/4/3، أما الآن فأغلب الفرق تلعب بطريقة تعتمد على مهاجم واحد.

  • من وجهة نظرك من أفضل المدربين في تاريخ النادي الأهلي؟
المجري هيديكوتي في رأيي أعظم من تولى تدريب فريق الكرة بالنادي الأهلي عبر تاريخه، ثم فايتسا ويليهما مانويل جوزيه.

  • هل تذكر أول مكافأة حصلت عليها في النادي الأهلي وكم بلغت أعلى مكافأة تسلمتها في النادي؟
أول مكافأة حصلت عليها في الأهلي كانت 5 جنيهات وكانت بعد الفوز بدوري الناشئين تحت 16 سنة على حساب الزمالك، وكانت أولى بطولاتي مع النادي الأهلي، أما أعلى مكافأة فكانت 17 ألف جنيه بعد الفوز بالدوري والكأس وبطولة أفريقيا مع الفريق الأول.

  • هل فكرت في الترشح في انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي؟
الترشح في انتخابات الأهلي ليس بالقرار السهل، فالأمر يحتاج إلى دراسة جيدة، فلعبة الانتخابات ليس لها علاقة بالنجومية والشهرة، لكن يحكمها أدوات أخرى أهمها شعبيتك بين أعضاء الجمعية العمومية وأن يكون لديك فريق عمل لديه خبرات في إدارة العملية الانتخابية إلى جانب عنصر المال الذي يلعب دورا مهمًا في الوصول إلى كرسي العضوية.

  • كيف رأيت الأزمة الأخيرة بين إدارة الأهلي الحالية والمستشار تركي آل الشيخ؟
ليس لدى أدنى شك في حب وعشق تركي آل الشيخ للنادي الأهلي ورئيسه محمود الخطيب، وليس لدى أدنى شك في أن تركي دخل منظومة النادي الأهلي ووضع يده في يد الخطيب لإحداث نقلة نوعية للنادي على المستويين الإنشائى والرياضي، ودعم فريق الكرة ووضعه ضمن مصاف الأندية العالمية، لكن هناك رياح خماسينية هبت على العلاقة الطيبة بين الطرفين، كان وراءها بعض الحاقدين والمغرضين الراغبين في الانتفاع من وراء المستشار تركي، إلى جانب إفساد مشروعه الكبير مع الخطيب وهو إنشاء إستاد الأهلي ودعم فريق الكرة ببعض النجوم العالميين، لكن دعني أؤكد لك أن هذه الرياح انتهت إلى زوال وأن العلاقة بين آل الشيخ ومسئولي الأهلي ستعود أفضل مما كانت عليه.

  • هل ترى أن هذه الأزمة أخذت من رصيد محمود الخطيب لدى جماهير النادي الأهلي؟
وما الخطأ الذي ارتكبه الخطيب حتى تأخذ من رصيده لدى جماهير الأهلي، وبعدين لم يكن هناك أزمة من الأساس، فكما أكدت لك أن الأمر لا يتعدى كونه موجة خماسينية هبت على العلاقة بين الطرفين و"راحت لحالها"، كما أن رئيس النادي الأهلي تعامل مع الأمر بمنتهى الحنكة والهدوء بما يحفظ هيبة ومكانة كيان النادي الأهلي كأكبر وأعرق الأندية العربية والأفريقية.

  • من وجهة نظرك من المخطئ في أزمة عبد الله السعيد ورحيله عن الأهلي اللاعب أم النادي؟
إدارة النادي الأهلي هي من أخطأت في أزمة عبد الله السعيد، بعدما تركت اللاعب ينتظر أكثر من ثلاثة أشهر دون أن يفاتحه أحد في أمر التجديد، وهو ما دفع اللاعب للذهاب إلى الزمالك، خاصة أنه أوشك على الاعتزال، كما أن الزمالك سلمه 40 مليون جنيه كاش، على عكس مسئولو الأهلي الذين تجاهلوه، ولا أرى أن هناك أي لوم على اللاعب.

  • هل يؤثر رحيل عبد الله السعيد على فريق الأهلي؟
الأهلي لا يقف على أي لاعب أيا كان اسمه، كما أن الأهلي يملك من هو أفضل من السعيد 100 مرة، والأهلي هو إللي مش عايزه وهو اللاعب صالح جمعة.
  • وكيف ترى تجربة نادي بيراميدز وهل تراها جاءت لتعطيل قطار البطولات بالنادي الأهلي؟
سيكون من الخطأ الحكم على تجربة نادي بيراميدز حاليا، فلا بد أن يكون الحكم بعد خمس أو ست جولات من بطولة الدوري، لكن دعني أؤكد لك أن الأهلي هو من يسمح للآخرين بالوجود.

  • بمعنى؟
يعني لو الأهلي واجه بيراميدز وفاز عليه بنتيجة كبيرة فوقتها لن يكون لفريق بيراميدز مستقبل في الكرة المصرية، أما إذا فاز على الأهلي أو تعادل معه فوقتها يمكنك أن تعتبر هذه التجربة قد كللت بالنجاح وستستمر.

  • وكيف ترى مشاركة حسام البدري وهادي خشبة في تجربة بيراميدز؟
حسام البدري مدرب محترف ومن حقه أن يبحث عن مصلحته في أي مكان، والأمر نفسه بالنسبة لهادي خشبة، خاصة أن الأخير لم يتم الاستعانة به في أي وظيفة داخل الأهلي، لكن غضبة الجماهير الأهلاوية منهما سببها فقط حساسية الوقت.

  • كيف رأيت خطوة التعاقد مع الفرنسي كارتيرون لخلافة حسام البدري؟
من السابق لأوانه الحكم على تجربة كارتيرون مع الأهلي، وما زال شبح حسام البدري يسيطر علىَ عندما أشاهد الفريق حاليا، فلم يطرأ أي تغيير على طريقة اللعب في المباريات الثلاث التي خاضها الفريق مؤخرا.

  • هل الفريق في حاجة إلى صفقات جديدة وفي أي المراكز؟
الأهلي يحتاج مدافعا قويا إلى جانب ساليف كوليبالي، كما أن الفريق في حاجة ماسة إلى صانع ألعاب صاحب قدرات كبيرة.

  • كيف ترى شكل المنافسة على لقب الدوري بالموسم الجديد؟
أعتقد أننا سنرى موسما مختلفا مليئا بالإثارة والمفاجآت وأتوقع أن تكون المنافسة على البطولة في منتهى الشراسة. 

كيف رأيت قرار عماد متعب اعتزال كرة القدم – وهل تعرض اللاعب لظلم من الإدارة الحالية بعد رفض ختم مشواره بالأهلي؟

عماد متعب كان قادرا على العطاء عدة سنوات لكن خارج الأهلي، لكن هناك لاعبين لا يوافقون على النزول عن مستوى الأهلي وأنا واحد منهم، أما بخصوص ختم مشواره بالأهلي، فأعتقد أن السبب في هذا الرفض هو تقليص قائمة الفرق إلى 25 ناديا.

  • ما انطباعك عن المشاركة المخزية للمنتخب الوطني في مونديال روسيا الأخير؟
يكفيني فرحة المصريين في الشوارع بعد التأهل للمونديال، أما أداء الفريق في المونديال فلم يكن على المستوى المنتظر، وأنا مندهش من قرار كوبر باصطحاب مهاجم وحيد في كأس العالم، وأعتقد أن مترجم كوبر ومدربه المساعد "هما من خلص عليه" بمجاملتهما السيئة لبعض اللاعبين.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية