حقيقة العلاقة بين بليغ حمدى وابنة عبد الوهاب

في مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1999 وفى شهادة الإذاعى وجدى الحكيم على وجود علاقة بين الموسيقار بليغ حمدى "رحل في مثل هذا اليوم عام 1993" وابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب "إش إش".

وقال: "بحكم صداقتى لبليغ حمدى كنت أعرف قصة حبه الكبير لابنة الأستاذ محمد عبد الوهاب، وكان عبد الوهاب يعرف، وكانت «إش إش» تعشق بليغ، وأذكر أن بليغ طلب مني أن أذهب معه إلى بيت عبد الوهاب وكان وقتها في المعادى لنخطب ابنته إش إش".

وتابع: "ذهبنا سويا بعد تحديد موعد مع الأستاذ عبد الوهاب وجلسنا وتحدثنا في موضوعات كثيرة وعبد الوهاب ينتظر أن يفاتحه بليغ في الموضوع، لكن بليغ ظل يراوغ، وبدأت أشعر بغضب عبد الوهاب ولم أستطع أن أفاتحه رغم علمى أن بليغ لم يفاتحه في موضوع الخطوبة من شدة خجله".

وأضاف: "نزلنا من بيت عبد الوهاب دون أن يفاتحه في موضوع ابنته، ورغم ذلك لم تتأثر علاقته بعبد الوهاب الذي كان يعرف طبعه وكان دائما يقول لنا: اللى يعرف بليغ يتعامل معاه زى ما هو كده.. مش بالمسطرة والقلم".

وواصل "الحكيم" في روايته عن قصة حب بليغ وابنة عبد الوهاب: "ولكن هذه هي قصة الحب الوحيدة فالكثير من الشائعات ربطت بين بليغ وبين فاتنات السينما مثل "صباح" التي قيل أنه تزوجها مدة يوم عرفيا وهو ما أكدته الشحرورة وبرره بليغ بأنه كان هزارا، كذلك زوجته الشائعات من المطربة ميادة الحناوى، حتى الفنانة شادية لم تسلم من تلك الشائعات نظرا للصداقة التي تربطه بها، كذلك زوجت الصحف نجوى فؤاد وبليغ الذي صرح في أحد حواراته أنها لم تكن تبادله مشاعر الحب".

وحول هذه الشائعات يقول بليغ حمدى: "كل مطربة أعمل لها لحنا لا بد أن تظهر شائعة زواج بينى وبينها ولو كان كل ما يقال صحيحا لأصبح لدى الآن 90 زوجة ونحو 160 مولودا".

تزوج بليغ قبل وردة الجزائرية من أمنية طحيمر وهى زوجته الأولى من خارج الوسط الفنى ودام زواجهما ست سنوات، لكنها ماتت في عز شبابها.

كما تزوج من آمال حسين الفتاة الإسكندرية وكان عقد قران بدون زفاف في بيت عبد الرحمن الخميسى والمهر 25 قرشا.

ظهرت الفنانة وردة فكانت الزيجة الثالثة والأخيرة ودام زواجها مع بليغ عشر سنوات.