محافظ المنوفية يتفقد مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية

زار اللواء أركان حرب سعيد عباس محافظ المنوفية مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية بالمنطقة الصناعية بقويسنا، للاطمئنان على جاهزيتها للاستقبال العام الدراسي الجديد، حيث تم إنشاء المدرسة تنفيذا لمبادرة ( صناع مصر ) التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع القطاع الخاص ممثلة في مجموعة العربي بحضور مختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم والمهندسة وفاء صبحي مدي عام هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية والمهندس صلاح العربي واللواء وحيد الحضري مدير المنطقة الصناعية بقويسنا واللواء أشرف موافى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قويسنا ومدير إدارة قويسنا التعليمية.

حيث قام المحافظ بتفقد فناء المدرسة والفصول الدراسية وورش ومعامل التدريب والأقسام المختلفة بالمدرسة (الميكانيكا – كهرباء – تبريد وتكييف)، واستمع المحافظ خلال زيارته لشرح تفصيلي من مدير إدارة الإبداع عن كيفية التدريب بالأقسام المختلفة وفق أحدث الأساليب التكنولوجية مثل نظام الأندرويد الحديث.

هذا وتعمل المدرسة بنظام الثلاث سنوات وتضم (18) فصلا دراسيا بكثافة طلابية ( 24 ) طالبا للفصل الواحد ويبدأ العمل بالمدرسة في مطلع العام الدراسي الجديد باستقبال طلاب الصف الأول الثانوي الصناعي بإجمالي عدد ( 144 ) طالبا، وتضم المدرسة معملين و( 4 ) ورش تصنيع وتدريب.

ومن جانبه أشاد اللواء أركان حرب سعيد عباس محافظ المنوفية بإمكانيات المدرسة المتقدمة موجها الشكر لمجموعة العربي الصناعية على دورها في تطوير التعليم الفني والنهوض به على أرض محافظة المنوفية، مؤكدا على أهمية الارتقاء بالمستوى المهاري لطلاب التعليم الفني للوصول للمستوي العالمي، مشيرا إلى أن الهدف من هذا النموذج التعليمي رفع كفاءة الطلاب للمنافسة المحلية والدولية فضلا عن الاستفادة من خبرات الشريك الياباني في بناء الشخصية وتنمية مهارات الطلاب والمعلمين بالمدرسة.

جدير بالذكر أن مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية تعد أول مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية تطبق معايير الجودة الدولية، وتقدم المدرسة العديد من المزايا للطلاب الملتحقين بها كأولوية التعيين للطلبة المتميزين في مصانع العربي وتطبيق نظام تعليمي جديد طبقا للمعايير الدولية وتوفير بطاقة مصرفية باسم الطالب لصرف مكافآت دورية للمتميزين وتقديم شهادة خبرة لمدة عامين معتمدة من مجموعة العربي فضلا عن تدريب الطلاب من قبل مستشارين يابانيين وتوفير العديد من الأنشطة الرياضية والفنية والرعاية الصحية اللازمة للطلاب.