رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أكل جثث الموتي.. أغرب طقوس الاحتفال بالموتي في العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يبدأ الغانيون، اليوم الثلاثاء، في إلقاء نظرة الوداع على الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي أنان، بعدما وصل جثمانه أمس إلى غانا مسقط رأسه، حيث ستقام له جنازة وطنية دُعا إليها عدد كبير من الشخصيات في العالم.


وتوفي كوفي أنان الدبلوماسي الحائز على جائزة نوبل للسلام وأول أمين عام من أفريقيا جنوب الصحراء في 18 أغسطس عن ثمانين عاما، في سويسرا، ومن المقرر دفنه بعد مرور قرابة شهر على وفاته في مقبرة عسكرية جديدة في العاصمة الغانية أكرا، المكان الأنسب لراحته الأبدية بحسب ما قالته عائلته.

ورغم مرور قرابة شهر على وفاة كوفي أنان إلا أن جثمانه لم يدفن بعد وفقًا لطقوس وعادات تتبعها دولته، فعادات وطقوس الاحتفال بالموتى غريزة في بعض الشعوب تختلف من دولة لأخري، لذلك نجدهم يتفننون في القيام بهذه الطقوس.

تعليق الجثث بالجبال

تعرف الصين بأنها من أغرب الدول في الاحتفال بالموتى، ففي البداية تبدأ الطقوس كأي دولة أخرى عن طريق وضع الجثث في توابيت مغلقة، لكنها تقوم بعد ذلك بتعليق الجثث على سفح الجبال، لدرجة أنهم يمتلكون ما يعرف باسم جبل الموتى الذي أصبح مزارًا للناس في كل مكان وليس فقط ذوي الأشخاص الميتين.

حرق الجثث

وفي الهند التي تمتلك العديد من الطوائف وتتحدث آلاف اللغات، يقومون بحرق جثمان موتاهم، فهم يرون أن هذا تكريم للموتى، لكنه لا يشيع في الهند بأكملها بسبب تعدد الديانات والأحزاب.

جثث سياحية

رغم كون إيطاليا دولة من الدول المتقدمة على مستوى العالم إلا أنها تتبع طرق الاحتفالات الغريبة بالموتى، فلدى الإيطاليين مقبرة كبيرة تسمى "الكابتشين" تشبه المقابر الجماعية يتم تعليق الموتى وليس دفنهم لكي يصبحوا جزءًا من المناظر السياحية الخلابة بالنسبة لهم، ليأتي إليها المواطنون لمشاهدتها والتقاط الصور مع الأموات.

الرقص بالقبور

وفي المكسيك خصص يومين لإخراج الجثث من المقابر، يوم للأطفال ويوم للكبار، وتحرص المكسيك على تنظيف الجثث ووضع أكاليل الزهور والورود عليهم، وبعد ذلك يرقصون بين القبور حتى غروب الشمس، ووضع الأطعمة المفضلة التي كان يحبها الشخص قبل وفاته، والتي يحرص الفقراء على سرقتها، وذلك في اليوم الأول والثاني من شهر نوفمبر.

وليمة لأهله

تحظي غينيا ببعض الاحتفالات بالموتى، لكنها تعتبر أكثر الطقوس المخيفة حول العالم، حيث يحرصون على جعل الشخص الميت وليمة لأهله، فبعد أن يتم تقديم واجب العزاء ينصرف الأشخاص الذين لا تربطهم صلة قرابة وثيقة بالميت، أما الذين تجمعهم علاقة طيبة بالشخص المتوفي، فإنهم يجلسون في انتظار الوليمة التي تعتبر جثة الميت المقطعة لأجزاء صغيرة ومطبوخة مثل أي لحم آخر، والغريب في هذا أن أطفال الميت وزوجته يقدم لهم جزء مميز من جسم الإنسان وهو المخ.




Advertisements
الجريدة الرسمية