رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

امرأة مسنة تتسبب بإجلاء مركز للشرطة.. والسبب؟!

فيتو

امرأة ألمانية تبلغ من العمر 90 عاما تسببت بحالة من الذعر والخوف في قسم شرطة بإحدى المدن الألمانية. وأدى ذلك لإجلاء المتواجدين في مركز الشرطة وإغلاق الطريق، حيث يتواجد المركز لمدة ساعتين. فما سبب كل هذه الجلبة؟

شهد قسم شرطة في مدينة ليفركوزن بغرب ألمانيا حالة من الذعر، فتم إجلاء المتواجدين فيه وإغلاق الطريق، حيث يتواجد القسم لمدة ساعتين، بعد أن قامت امرأة ألمانية متقاعدة تبلغ من العمر 90 عاما بإحضار قنبلة يدوية من أيام الحرب العالمية الثانية إليهم.

على إثر الحادث قامت الشرطة باستدعاء خبراء المتفجرات للتعامل مع السلاح الخطير. وأشار الخبراء إلى أن القنبلة سوفييتية الصنع، لكن الدلائل تشير إلى أنها على الأرجح إيطالية.

وبحسب ما أفادت الشرطة نقلا عن تصريحات المرأة المسنة: "زوجها أحضر هذه الذخيرة أثناء الحرب العالمية الثانية في عام 1943"، وأضافت الشرطة نقلا عن المرأة: "وبقيت منذ ذلك الوقت في منزل المرأة وظل زوجها محتفظا بها على طاولة مكتبه كتذكار".

وذكر بيان الشرطة أن المرأة قررت التخلص من "التذكار الخطير" بعد وفاة زجها ولم يعد هناك أي سبب للاحتفاظ به.

وأصدرت شرطة ليفركوزن عقب الحادث بيانا تحذيريا إلى المواطنين محذرة إياهم من خطورة التعامل مع هذه الذخائر، موضحا بأنه في حال العثور على أي ذخائر فيجب استدعاء الشرطة وخبراء المتفجرات لكي يتعاملوا معها، بدلًا من نقلها وإحضارها بأنفسهم.

وعلى الرغم من انتهاء الحرب العالمية الثانية قبل أكثر من سبعين عامًا، إلا أن السلطات الألمانية تجد بين حين وآخر قنابل غير منفجرة في جميع أنحاء البلاد. ففي شهر أبريل الماضي تم إخلاء منطقة كبيرة من وسط برلين بعد العثور على قنبلة تزن نصف طن تعود للحرب العالمية الثانية.

وفي أكتوبر من العام الماضي أبطل خبراء المتفجرات مفعول قنبلة تزن 500 كيلوغرام تعود للحرب العالمية الثانية في مدينة فرانكفورت الألمانية بعد أن تم إجلاء ألفي شخص من المنطقة. وما زال هناك آلاف القنابل تحت المدن الألمانية ويتم استخراجها بانتظام أثناء أعمال البناء.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية