رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«العيش الشمسي».. خبز المنياوية في الأضحى

فيتو

مع حلول نسمات عيد الأضحى المبارك، والذي تبدأ أول أيامه غدا الثلاثاء، تجد بائعات العيش الشمسي في محافظات الصعيد عامة والمنيا خاصة، منتشرات في أماكن عدة رافعين لافتات كرتونية "هنا يباع العيش الشمسي"، ذلك الأمر الذي ذاع صيته في محافظات الصعيد، عن محافظات وجه بحرى.


نجد "مديحة سيد على"، إحدى الأرامل داخل مدينة المنيا تفترش الطريق، ترتدي عباءة سوداء تردد "حلاوتك يا شمسي في الأضحى "، "حلاوتك يا شمسي الصعيدي"، مشيرة إلى أنها تبيع العيش الشمسي، الخبز الرسمي لأهالي المنيا في أعياد الربيع والأضحي.

تقول مديحة: العيش الشمسي له مذاق آخر في أيام الأعياد وخاصة عيد الأضحى، حيث يتوافد عليه الكثير من الأهالي وخاصة أهالي المدن، لأن إنتاج ذلك الخبز يتم في القري فقط ،ولكن يصعب على أهالي المدن إنتاجه لأنه يحتاج إلى فرن "بلدي" و هو غير متوفر في المدن، ولكن تجده دائما في القري.

ولفتت "مديحة"، إلى أن العيش الشمسي ارتفع سعره وخاصة في الأيام الأخيرة فكان يباع في البداية سعر الرغيف الواحد بجنيه فقط، ومع ارتفاع أسعار القمح والدقيق أصبح رغيف الخبز يباع بـ2.5 جنيه، أي ارتفع سعره 150%، وتسبب ذلك في توقف السيدات عن عمله؛ لأنهن حسب قولها "مش لاقيين يشتروا الدقيق".

وأوضحت "مديحة" أن أدوات العمل بسيطة، وهي الفرن بأسطوانة بوتاجاز والقرص المصنوع من الفخار، مؤكدة أن كثيرا منهن اقترضن من أجل شرائها.
Advertisements
الجريدة الرسمية