رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد الغرباوي يكتب: انْسَاها يا قلبي.. وخُنّي؟

أحمد الغرباوي
أحمد الغرباوي

انْسَاها يا قلبي.. وخُنّي..؟
بَسّ.. بلاش تقولّي؟

إمْتى..؟
ومين..؟
وإزّاى..؟
مين هوّا اللي
حَ تدّيه حُبّي..؟
علشان يِمْكِن يِحبّها
يِحْبّها أكْتَر مِنّي
أكتر مِنْ لحمي وعظمي
ويدْمِنْهَا خمر ولبن
جنّة رواء دَمّي..!
،،،،
إنْسَاها ياقلبي.. و
وخُنّي..؟
بَسّ.. بلاش تقولّي؟

اعميني..؟
خَدّرني..؟
أنِمْني..؟
وبالنّار اكْوِي حِسّي..؟
وإنْتَّ خَلاص
راح تِبْعد عنّي
وإنْتَّ خلاص
شايْلها وحُبّي
خلّيني أشوف فَرْحِتها
تنوّر حُضْن آخر
كان فِ يوم أمَلي
خلّيني أشوف فرحتها
بِتْغِسل وِشّها
مِنْ أشواق حُبّي..!
،،،،،
انْسَاها ياقلبي.. و
وخُنّي..؟
بَسّ.. بلاش تقولّي؟

خَلّيها بَسّ تعرّفْني
وتريّح جَرْح نَفْسي
هِيَّ صحيح
كانت خايْفَة مِنّي..؟
واللا كانت
خايْفة مِنْ حُبّي..؟
هُوَّ أنا اللي
كُنت فِ عِينيها النّينّي..؟
واللي من شِدّة حُبّي
ماكُنتش حقيقي شَايِفْني..؟
واللي عَايْزاه مِنّي بسّ
حُبّي الكبير لِيها..!
واللي غَصبْ عنّي
دايْمًا كان بيناديها
علشان تِشوفْني..؟
وتعيش فِ هواها
وتِنْسى..
تِنْسى قلبها اللي عَايِشْني..!
،،،،
إنْسَاها ياقلبي.. و
وخُنّي..؟
بَسّ.. بلاش تقولّي؟

مين هوَّ اللي..؟
وبلاش تقولّها
إنّ اللي حاضنها قلبي
واللي مغرّقها حُبّي
واللي دَفَنْها فِ جِلْده
هوًّ.. هوَّ إنّي!
وإنّها لِسّه
لِسّه هِيَّ حبيبتي..!
وإنّ الحُبّ
مِشْ زمان ولا مكان
الحُبّ إنسان..!
الحُبّ قلبين
بيحِسّوا ببعض قوي
زَىّ أنا
أنا وإنْتِّ..!
لابجناح واحد
ولا رِيش بلاجناحين
يِمْكِن للحُبّ يطير ويغَنّي..!
والدّفا اللي فِ عِشّي
كانت حِنيّة نَبْضي..!
،،،،،
إنْسَاها ياقلبي.. و
وخُنّي..؟
بَسّ.. بلاش تقولّي؟

مين هوَّ اللي
اللي كانّي..؟
وقبل ماتِرحل عَنّي وتُهْجرني
لو في يوم
عِرِفِت إنّه قلبي
قولّها:
إنّ الحُبّ الحقيقي
عُمْره مايخون
بَسّ إنْتّي.. إنْتّي حبيبتي
إنتي اللي خُنْتي..!
خُنْتّ كُلّ الحُبّ
والقلب اللي شايْله و
ودَبَحْتِ..!
خُنْتِّ الرّوح
اللي سَكْنّاها من بَدْري
كُنْتِّ عارفه
إنه إنْتي حبيبتي
ليه استنّيت كُلّ دَه حبيبتي
ومن بدري كُنْتِ بِعِدّتِ
ومن بدري أعلنتِ و
وكُنْتِ أبَيْتِ..!
،،،،
إنسَاها ياقلبي.. و
وخُنّي..؟
بَسّ..
بَسّ.. بلاش تقولّي؟
......
(إهداء..
ربّما تقرأني.. ربّما يومًا ما يصلك حَرْفي.. أو وجع روحي.. فتتيقّن؛ أن الحُبّ الكبير الذي يأباه قلب؛ لم يمنحه فرصة أن يدنو منه؛ لايرزقه الربّ كثيرًا إلا..إلا لمن يستحقّه؟)
Advertisements
الجريدة الرسمية