رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

50 ألف نسمة مهددون بالأمراض بسبب الصرف الصحي في المنيا (فيديو)

فيتو

يتعرض 50 ألف نسمة هم أهالي قرية سلاقوس التابعة لمركز العدوة بمحافظة المنيا، لمخاطر الإصابة بالأمراض والأوبئة جراء غرق القرية في مياه الصرف الصحي، فيما بات المسئولون بالمحافظة والمحليات "أذن من طين وأخرى من عجين".

«فيتو» رصدت معاناة الأهالي، فيقول صبحي سالم "إن القرية تعوم على بركة صرف صحي، فأسرتي المكونة من 6 أفراد اضطرت لترك المنزل فيما استأجرنا آخر بديل، بعدما استنفدنا الشكاوى لمسئولي المحليات الذين لم يتدخلوا إلا للمعاينة، وصعدنا للمحافظة لكن يبدو أن أصوات "الغلابة" لا تصلها. 

ويقول داوود منير "إن المياه التي أغرقت منازلنا تحاصرنا منذ سنوات ورغم تعلية المنازل بالرمال والأسمنت يرتفع منسوب المياه ولا يوجد مسئول يسأل فينا وحينما نتوجه إليهم يعدونا كل عام بحل الأزمة دون تنفيذ. 

حنا صالح أحد سكان القرية يقول: "المياه تسببت في إعاقتنا عن المرور في الشارع أو حتى الوصول لدور العبادة ونحاول سحب مياه الصرف الصحي خارج المنزل وكثيرا ما تسبب ذلك في مع الجيران".
 
فيما يضيف مجدي طلعت: "أنا صاحب محل بالقرية ومياه الصرف أوقفت حالي وتسببت في إتلاف بضاعتي داخل المحل فتسببت في غلقه ووقف مصدر رزقي وحاليا أعالج من فيروس سي، لافتًا إلى أنه نظرا لانتشار الأوبئة بالقرية تسببت انتشر فيروس سي والبلهارسيا والملاريا جدا بسبب مياه الصرف التي أغرقت القرية"، ووجه رسالة لمحافظ المنيا بقوله: "أغثنا من الكارثة التي نعيشها".

في السياق ذاته لجأت نجيه زكي إلى استعمال الخوص والجريد لتتمكن من الخروج من المنزل الذي تخشى سقوطه في أي لحظة جراء غمر أرضيته المياه لافتة إلى أن منزلها مبني من البلوك "الطوب الحجري".

وتابعت "إننا لم نجد من ينقذنا من تلك الأزمة ولا حد سأل فينا"، موضحة إلى أن المياه المنتشرة بالقرية تسبب في انتشار الأمراض مستغيثة بمحافظ المنيا لحل الأزمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية