في حضرة أحمد أمين.. مبادرة لمشاركة الجمهور في اختيار ملابس الفنانين (فيديو)

للسينما والدراما تأثيرها الخاص على جمهورها، فهي المتحدث الأول باسم الواقع، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة إلى الفنان الكوميدي «أحمد أمين»، فبالنسبة له كان مسلسله «الوصية»، المُذاع برمضان 2018، همزة وصل مع جمهوره، فلم تكن «الإيفهات»، والمستوى الدرامي، وقصة المسلسل، أكبر اهتمامات جمهور «أمين»، إنما كانت «الملابس»، و«الكاركتر» الخاص بشخصية «سمسم»، أبرز ما لفت الأنظار له، وسيطرت حالة من الترقب على الجمهور، لرؤية ملابسه المختلفة حلقة تلو الأخرى.
حلقات وحلقات، شاهدها جمهور «الوصية»، بمُتعة وترقب، حتى أعلن أحمد أمين عن مبادرة جديدة لكسر روتين المشاهدة اليومية للمسلسل، حيث قرر إطلاق مسابقة فنية بين جمهوره، ليُحاكي المواهب الفنية منهم، ويترك لهم المساحة بتصميم ملابسه في الحلقة الأخيرة من المسلسل، وتهافت الرسامون الشباب، بعرض تصميماتهم الخاصة، ليختار «أمين»، ملابسه من بينها، وبالفعل تم طباعة أحد التصميمات لتكون ملابس شخصية «سمسم» في الحلقة الأخيرة.

المبادرة لم تتوقف عند اختيار تصميم ملابس الشخصية بالحلقة الأخيرة، إنما قرر «أمين»، جمع اللوحات التي أرسلها الجمهور له كافة، ووضعها بمعرض لوحات أطلق عليه «كركاتير بالسمسم»، ليجمع لوحات مختلفة المستويات الفنية بين الـ«البروفشنال» و«المتوسط»، وشارك بالمعرض مُختلف الأعمار من الشباب حديثي الموهبة، حتى الأطفال، بالتعاون مع المبنى اليوناني بالجامعة الأمريكية «جريك كامبس»، والجمعية المصرية للكاريكاتير، لإلقاء الضوء على الأعمال التي شارك بها الجمهور ولم يتسع المجال لظهورها في المسلسل.

تساؤلات الجمهور المختلفة حول طبيعية ملابس «سمسم» بالمسلسل، كان الهدف الأول الذي سعى «أمين»، للإجابة عليه من خلال معرض الكاريكاتير، فكانت تعليقات المشاهدين على ملابس شخصيات المسلسل أثناء شهر رمضان الكريم، لفتت أنظار صناع العمل، ما دفعهم لتنظيم مسابقة بين متابعي المسلسل لاختيار شخصية يتم رسمها على «تي شيرت» شخصية «سمسم» في الحلقة الأخيرة من المسلسل.

لم يبلغ من العمر سوى 6 سنوات، كان هو الفائز الأول بالمسابقة، فوقع الاختيار على رسمة أحد الأطفال المشاركين بالمعرض، وبالفعل تم طباعة الرسمة على «تي شيرت»، شخصية «سمسم»، بالحلقة الأخير في مسلسل «الوصية»، وارتداه الفنان أحمد أمين، ومن ثَم، تم وضع اللوحة الصغيرة في برواز كبير، ووضعه في المعرض مع لوحات الفنانين المشاركة الأخرى، تقديرًا لجهودهم لإنتاج أفضل تصميم.

بالقلم الحبر، والسلك النحاسي والرصاص، أنتج فنانو «الوصية»، لوحاتهم، فلم يقتصر الأمر على لوحات جيدة لـ«كاركتر سمسم»، إنما أبدع الفنانون في لوحات مصنوعة من خامات مختلفة منها القماش والسلوك، وتم إبراز أعمالهم أيضًا، كأحد مبدعي «كراكتير بالسمسم»، الذي خصص القائمون عليه 20% من أرباحه لصالح الجمعيات الخيرية بمصر.
حلقات وحلقات، شاهدها جمهور «الوصية»، بمُتعة وترقب، حتى أعلن أحمد أمين عن مبادرة جديدة لكسر روتين المشاهدة اليومية للمسلسل، حيث قرر إطلاق مسابقة فنية بين جمهوره، ليُحاكي المواهب الفنية منهم، ويترك لهم المساحة بتصميم ملابسه في الحلقة الأخيرة من المسلسل، وتهافت الرسامون الشباب، بعرض تصميماتهم الخاصة، ليختار «أمين»، ملابسه من بينها، وبالفعل تم طباعة أحد التصميمات لتكون ملابس شخصية «سمسم» في الحلقة الأخيرة.
المبادرة لم تتوقف عند اختيار تصميم ملابس الشخصية بالحلقة الأخيرة، إنما قرر «أمين»، جمع اللوحات التي أرسلها الجمهور له كافة، ووضعها بمعرض لوحات أطلق عليه «كركاتير بالسمسم»، ليجمع لوحات مختلفة المستويات الفنية بين الـ«البروفشنال» و«المتوسط»، وشارك بالمعرض مُختلف الأعمار من الشباب حديثي الموهبة، حتى الأطفال، بالتعاون مع المبنى اليوناني بالجامعة الأمريكية «جريك كامبس»، والجمعية المصرية للكاريكاتير، لإلقاء الضوء على الأعمال التي شارك بها الجمهور ولم يتسع المجال لظهورها في المسلسل.

تساؤلات الجمهور المختلفة حول طبيعية ملابس «سمسم» بالمسلسل، كان الهدف الأول الذي سعى «أمين»، للإجابة عليه من خلال معرض الكاريكاتير، فكانت تعليقات المشاهدين على ملابس شخصيات المسلسل أثناء شهر رمضان الكريم، لفتت أنظار صناع العمل، ما دفعهم لتنظيم مسابقة بين متابعي المسلسل لاختيار شخصية يتم رسمها على «تي شيرت» شخصية «سمسم» في الحلقة الأخيرة من المسلسل.

لم يبلغ من العمر سوى 6 سنوات، كان هو الفائز الأول بالمسابقة، فوقع الاختيار على رسمة أحد الأطفال المشاركين بالمعرض، وبالفعل تم طباعة الرسمة على «تي شيرت»، شخصية «سمسم»، بالحلقة الأخير في مسلسل «الوصية»، وارتداه الفنان أحمد أمين، ومن ثَم، تم وضع اللوحة الصغيرة في برواز كبير، ووضعه في المعرض مع لوحات الفنانين المشاركة الأخرى، تقديرًا لجهودهم لإنتاج أفضل تصميم.

بالقلم الحبر، والسلك النحاسي والرصاص، أنتج فنانو «الوصية»، لوحاتهم، فلم يقتصر الأمر على لوحات جيدة لـ«كاركتر سمسم»، إنما أبدع الفنانون في لوحات مصنوعة من خامات مختلفة منها القماش والسلوك، وتم إبراز أعمالهم أيضًا، كأحد مبدعي «كراكتير بالسمسم»، الذي خصص القائمون عليه 20% من أرباحه لصالح الجمعيات الخيرية بمصر.
