الأسطى «ماريانا».. فتاة تتنازل عن أحلام المراهقة وتحترف النجارة
مرحلة المراهقة بالنسبة للفتيات هي فترة الأحلام الوردية وانتظار الفارس الذي يجعل ممن تجاوزت مرحلة الطفولة قريبا أميرة متوجة، ولكن إحداهن كان لها فكر ورأي مختلف.
ماريانا ابنة البحيرة أصرت أن تقدم نموذجا مشرقا مثل الكثير من أبناء المحافظة، أبرزهم الطالب الذي تحدى إعاقته وظروفه، ليصبح حديث مصر بعد اجتيازه امتحان الثانوية العامة بإصبعين فقط، هي مجموع أصابع يديه وقدميه.
وعلى خطى أمير رمزي الفنان القبطي الشاب الذي يسعي، لأن يزين المساجد قبل الكنائس، تسير ماريانا مكرم عبد الملاك ابنة مدينة أبو المطامير ذات الـ15 عامًا أول فتاة تحترف النجارة.
تقول ماريانا في تصريحات خاصة لـ"فيتو": إنها بدأت عشق النجارة منذ سنوات، حيث بدأت بمساعدة والدها، وتعلمت وأصبحت تصنع غرف النوم والأطفال، مشيرة إلى أنها التحقت بالثانوي الفني، لأنها ترى أنه له مستقبل، وتسعى لأن تدخل كلية الفنون الجميلة من خلال التعليم الفني، وتتخرج مهندسة ديكور، وتسعي لأن تصبح صاحبة أكبر ورشة في مصر، تحت شعار "صنع في مصر" تنتج وتصدر وتفتح بيوتًا تحت شعار "ماريانا جروب".
تشير ماريانا أن زميلاتها كن يسخرن من عملها بالنجارة، لكنها أكدت لهن أن عمل الفتاة في مهنة النجارة ليس عيبًا، وهي تضع وقتًا للعمل، ووقتا للترفيه والأسرة، مشيرة إلى أن عمل النجارة يصلح للفتيات، لأنهن يمتلكن لمسات فنية وقدرة على الإجادة، وقد تكون أفضل من الشباب في ذلك خاصة في الألوان والتنسيق، مؤكدة أن والدها يقدم النصائح قبل العمل فقط ويشجعها خاصة مع تأكده من إتقانها لتفاصيل العمل.
وتؤكد ماريانا أن أسرتها أول من شجعها وعمتها "شادية إسكندر" التي قامت بالترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت حريصة أن تجعل الجميع يعرفها، مشيرة إلى أنها شعرت بالسعادة من التعليقات التي شاهدتها على تلك الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها أكدت شادية إسكندر عمة ماريانا، أنها نموذج رائع يحتذي به في المجتمع، وهي تعرف أنها تحب العمل منذ الصغر، وأرادت أن تكون ماريانا نموذجًا لغيرها ممن هن في سنها، فقامت بتصويرها بنفسها، وفوجئت بكم التشجيع الذي لقيته من الجميع على "فيس بوك" حيث أكدوا لها أن هذا النموذج يجب أن يعمم، وأن يتعلم منها من هم في سنها وأكبر منها.
من جهته أكد مكرم عبد الملاك والد ماريانا أنه اتخذ القرار بعدما شاهد منها إتقانها واهتمامها بتشطيب الأعمال التي كان يمنحها إياها، ومتحملة للمسئولية، مشيرًا إلى أنه قام بتغيير مقر الورشة 3 مرات، وهو ما تسبب في زيادة الإيجار كل مرة، وضياع العملاء والزبائن، ويخسر كثيرًا، مطالبًا بأحد المحال بمجلس تابع لمجلس المدينة وبالايجار أيضًا لكي يضمن له الاستمرار والثبات.
من جهتها أكدت مريم شقيقتها أنها لا تهوي النجارة، وتسعى لاستكمال تعليمها الجامعي، لكنها تهوى الأعمال اليدوية، وتتمني بعد تخرجها من الكلية أن تؤسس مع شقيقتها فريقًا، ماريانا ووالدها ينتجان، وهي تسوق أو تدير أعمالهما، معبرة عن سعادتها وشعورها بأن شقيقتها الصغري "حاجة كبيرة جدًا" وأنها فخورة بها.
وعلى خطى أمير رمزي الفنان القبطي الشاب الذي يسعي، لأن يزين المساجد قبل الكنائس، تسير ماريانا مكرم عبد الملاك ابنة مدينة أبو المطامير ذات الـ15 عامًا أول فتاة تحترف النجارة.
تقول ماريانا في تصريحات خاصة لـ"فيتو": إنها بدأت عشق النجارة منذ سنوات، حيث بدأت بمساعدة والدها، وتعلمت وأصبحت تصنع غرف النوم والأطفال، مشيرة إلى أنها التحقت بالثانوي الفني، لأنها ترى أنه له مستقبل، وتسعى لأن تدخل كلية الفنون الجميلة من خلال التعليم الفني، وتتخرج مهندسة ديكور، وتسعي لأن تصبح صاحبة أكبر ورشة في مصر، تحت شعار "صنع في مصر" تنتج وتصدر وتفتح بيوتًا تحت شعار "ماريانا جروب".
تشير ماريانا أن زميلاتها كن يسخرن من عملها بالنجارة، لكنها أكدت لهن أن عمل الفتاة في مهنة النجارة ليس عيبًا، وهي تضع وقتًا للعمل، ووقتا للترفيه والأسرة، مشيرة إلى أن عمل النجارة يصلح للفتيات، لأنهن يمتلكن لمسات فنية وقدرة على الإجادة، وقد تكون أفضل من الشباب في ذلك خاصة في الألوان والتنسيق، مؤكدة أن والدها يقدم النصائح قبل العمل فقط ويشجعها خاصة مع تأكده من إتقانها لتفاصيل العمل.
وتؤكد ماريانا أن أسرتها أول من شجعها وعمتها "شادية إسكندر" التي قامت بالترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت حريصة أن تجعل الجميع يعرفها، مشيرة إلى أنها شعرت بالسعادة من التعليقات التي شاهدتها على تلك الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها أكدت شادية إسكندر عمة ماريانا، أنها نموذج رائع يحتذي به في المجتمع، وهي تعرف أنها تحب العمل منذ الصغر، وأرادت أن تكون ماريانا نموذجًا لغيرها ممن هن في سنها، فقامت بتصويرها بنفسها، وفوجئت بكم التشجيع الذي لقيته من الجميع على "فيس بوك" حيث أكدوا لها أن هذا النموذج يجب أن يعمم، وأن يتعلم منها من هم في سنها وأكبر منها.
من جهته أكد مكرم عبد الملاك والد ماريانا أنه اتخذ القرار بعدما شاهد منها إتقانها واهتمامها بتشطيب الأعمال التي كان يمنحها إياها، ومتحملة للمسئولية، مشيرًا إلى أنه قام بتغيير مقر الورشة 3 مرات، وهو ما تسبب في زيادة الإيجار كل مرة، وضياع العملاء والزبائن، ويخسر كثيرًا، مطالبًا بأحد المحال بمجلس تابع لمجلس المدينة وبالايجار أيضًا لكي يضمن له الاستمرار والثبات.
من جهتها أكدت مريم شقيقتها أنها لا تهوي النجارة، وتسعى لاستكمال تعليمها الجامعي، لكنها تهوى الأعمال اليدوية، وتتمني بعد تخرجها من الكلية أن تؤسس مع شقيقتها فريقًا، ماريانا ووالدها ينتجان، وهي تسوق أو تدير أعمالهما، معبرة عن سعادتها وشعورها بأن شقيقتها الصغري "حاجة كبيرة جدًا" وأنها فخورة بها.
