رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مذيعة «أطفال التهريب» تروي كواليس الحوار : «اتهزيت من جوايا»

فيتو

قالت الإعلامية سلوى حسين، صاحبة فيديو «أطفال التهريب ببورسعيد»، إنها كانت مكلفة بالحوار وليست مبادرة شخصية «أنا عبد المأمور ومش

أنا اللى أخترع الموضوع وكنت بكلمهم زي ماما.. وأدرت الحوار بحس الأم».

وتابعت: «أعمل في مؤسسة حكومية بمحافظة بورسعيد وليس إعلاما حرا، أي لا أمتلك رفاهية الموافقة أو رفض إجراء الحوار، مع أطفال مقيدي الأيدي والأرجل»، لافتة إلى أن انفعالها خلال الحوار مع الأطفال كان من منطلق انزعاجها وقلقها الشديد على حال أبنائها بعد رؤيتهم والحديد في أيديهم.

وأكملت: «مليش علاقة إلا بإدارة الحوار فقط وعند رؤية الأطفال قلبى اتقطع عليهم وظهر ذلك في نبرة صوتي وأول ما شفت الأطفال في أيديهم الحديد اتهزيت»، مشيرة إلى أنها طلبت من الأطفال البحث عن فرصة عمل شريفة في المنطقة الصناعية بعيدًا عن التهريب حتى لا يصبحوا أفرادا سلبيين في المجتمع.

وأكدت أن «أطفال التهريب» ضحية مجتمع وظروف اجتماعية واقتصادية، مشيرة إلى أنها أرادت من الحوار بعث رسالة للمجتمع والآباء والأمهات مفادها ضرورة الحفاظ على الأبناء، حتى لا يتم إفراز إنسان سلبي ناقم على المجتمع.

وأوضحت أن تصوير الحوار تم في ديوان عام محافظة بورسعيد في وجود حماية الطفل والتضامن الاجتماعي وشرطة أمن الموانئ، لافتة إلى أنها منوط بها النشرة الإخبارية اليومية والتغطية الإعلامية لكل الأحداث على الصفحة الرسمية للمحافظة.

وأردفت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، تقديم سيد علي، "لم يكن لي دخل إلا بإدارة الحوار ومش أنا اللى هكلبشهم وأضع في أيديهم الحديد.. المشهد وجع قلبي ولا أقبل أن يكون أبنائي في نفس الموقف».

وكانت حالة من الغضب سادت بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع المصري عقب نشر فيديو يتضمن حوار الإعلامية سلوى حسين المسئول الإعلامي بمحافظة بورسعيد مع أطفال تهريب الملابس من الجمارك، وذلك بسبب الأسئلة التي طرحتها الإعلامية على الأطفال والتي وصفها البعض بأنها استفزاز.
Advertisements
الجريدة الرسمية