رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكايات «آدم وحواء» خلف القضبان.. «وليد» يتزوج «أماني» بالسجن بعد مساعدتها في قتل زوج شقيقتها.. شاب يعقد قرانه بـ«الزنزانة» ينجو من عقوبة «الاغتصاب»..

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«الحب سلطان إذا قضى بأمر وجب تنفيذه دون رجعة».. على غرار قصة فيلم «حب في الزنزانة»، عندما تزوج الفنان عادل إمام من النجمة سعاد حسني، امتلأت سجون مصر أيضا خلف قضبانها بقصص حب، وكلل بعضها بالزواج.



أماني ووليد
«زواج أماني من وليد» من أكثر قصص زواج «المساجين» إثارة وتسببا في إحداث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعود قصة ارتباطهما إلى عام 2000 حينما ارتبطت «أماني. م. ث»، من مواليد مدينة ديروط التابعة لمحافظة أسيوط، في العقد الرابع من عمرها، ربة منزل، بعلاقة آثمة بين شاب هو بطل الجزئين الأول والثاني من قصتها، وعقدا العزم على قتل زوج شقيقتها والتخلص منه حتى يتمكنا من إتمام زواجهما، وذلك بعد إقرار والدتها أن زوج شقيقتها أقام علاقة غير شرعية معها.

ولم تكتف المتهمة وعشيقها بقتل زوج شقيقتها بعد استدراجه في منطقة نائية وقتله أمام نجلته، إنما استمرت علاقتهما حتى خلف القضبان، مصرين على إتمامها حتى طالبا بحقهما القانوني في إجراء الزواج رغم أنهما قضيا من فترة العقوبة نحو 18 عاما بعد الحكم عليهما بالسجن المؤبد، وأكد مسئولو سجن أسيوط عدم إتاحة الخلوة الشرعية، إنما يظل الزواج بالعقد فقط.

اقرأ:  حب في الزنزانة.. فتاة تقتل زوج شقيقتها بمساعدة عشيقها.

شاب يعقد قرانه على شابة اغتصبها
والحكاية الثانية كانت الأغرب بين تلك الحكايات، ففي يناير 2018، قررت نيابة المرج إخلاء سبيل عامل، بعدما أن قامت فتاة قاصر 17سنة، باتهامه باغتصابها داخل شقته بمنطقة المرج، وتم عقد قرانها بسرايا النيابة، بعد التصالح بينهما ورغبة الشاب بالزواج منها لوجود علاقة عاطفية بينهما.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشاب كان يرتبط بالفتاة عاطفيا، وتحولت لعلاقة جنسية وكانت تتردد على شقته، وطالبته بالزواج، ولكنه رفض لعدم جاهزيته مما جعلها تتهمه باغتصابها، وتحرر محضرا بالواقعة.

محام محبوس يخطب صحفية في محكمة العباسية
أما قصة الحب الثالثة خلف القضبان والتي أثارت جدلًا بشأنها، تعود إلى عام 2016، عندما أعلن أحمد عبد الله، رئيس المفوضية المصرية للحقوق والحريات وصاحب مكتب محاماة، خطبته على الصحفية إسراء شعلان، أثناء التحقيق معه بنيابة شرق القاهرة في محكمة العباسية في قضية.

خطوبة عبد الله المحبوس وقتها على ذمة قضية، لاقت إعجاب واستحسان الكثيرين. واحتفل عدد كبير من أصدقائه بالخطوبة.

خطوبة مسجونة بسجن القناطر داخل محكمة
وفى عام 2014، وبعد قضاء المتهمة شيماء حمدان ثابت 20 عامًا، سنة بسجن القناطر، بعد القبض عليها في أحداث رمسيس، أغسطس 2013، احتفلت بخطبتها أثناء وجودها في جلسات المحاكمة، مع أسرتها خلف القضبان.

وقد أصرت شيماء على الاحتفال بخطوبتها في محكمة جنوب القاهرة، بعد قضائها سنة تقريبا في السجن، ولم تنتظر حتى خروجها.
Advertisements
الجريدة الرسمية