رئيس التحرير
عصام كامل

مستشارة أسرية: استغلي العيد في تقويم سلوكيات أطفالك

فيتو

تحرص كل أم على أن تغرس في أطفالها السلوكيات الإيجابية، وأن تُقوِّم سلوكياتهم، حتى يشبوا أفرادًا إيجابيين في المجتمع، قادرين على تحقيق النجاح.


وتؤكد الدكتورة عبلة إبراهيم، أستاذ التربية، أنه يمكن استغلال مختلف الأحداث والمواقف التي نمر بها في حياتنا اليومية، لغرس مختلف القيم والمبادئ، ولتشكيل عقليات أبنائنا بطرق إيجابية، فالتربية بالفعل والقدوة من أفضل وسائل التربية الفعالة.

وتستعرض دكتورة عبلة أهم الوسائل التربوية التي تجعلك تستغل عيد الفطر في تشكيل عقليات أطفالك بطريقة إيجابية:

احرص على أداء صلاة العيد في المسجد، ولتصطحب الأم البنات، وليصحب الأب الصبية؛ لأن صلاة العيد لها طابع روحاني واجتماعي خاص، حيث يجتمع الناس من كل مكان لأدائها، فتكون فرصة للتقارب مع الآخرين، وخاصة الجيران والأصدقاء.

يجب أن توصي أبناءك بالابتسام في وجه كل من يقابلونه خلال صلاة العيد، وليبدأوا بإلقاء تهنئة العيد، فمن يبدأ له الثواب الأكبر.

يجب تعويد الأطفال على تهنئة الجيران بقدوم العيد المبارك، لغرس التواصل مع الجيران، خاصة أننا أصبحنا نعيش الآن في جزر معزولة مع جيراننا.

يمكنك إرسال أبنائك لبعض الجيران المقربين بكحك وبسكويت العيد، كما كانت تفعل أمهاتنا في الماضي الجميل، فلقد أوصانا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على جيراننا.

يجب أن تجعلي أطفالك يهنئون أقاربهم وأفراد العائلة بقدوم العيد من خلال الاتصال بهم تليفونيًّا، فهذا يمكنه أن يغرس فيهم حب العائلة، والتواصل معهم.
الجريدة الرسمية