هل يستطيع مستقبل وطن حصد لقب الأغلبية البرلمانية؟
يشكل حزب مستقبل وطن العدد الأكبر للنواب تحت قبة البرلمان خاصة بضم نواب جدد إليه بعدما كان عدد نواب والكتلة البرلمانية الخاصة بالحزب تقترب من 60 نائبا، فربما بعد الانضمام الجديد يزيد العدد على ذلك بكثير ليشكل الحزب ذو الكتلة البرلمانية الأكبر تحت قبة البرلمان.
وترأس هيئته البرلمانية المهندس عاطف ناصر بعد تولي المهندس أشرف رشاد رئاسة الحزب خلفا لمؤسسة السابق محمد بدران، حيث أعلن مستقبل وطن عن تشكيلته القيادية الجديدة منذ أيام وظهر فيها شخصيات كبرى وقيادات في أحزاب أخرى كانت تشكل كلمة كبرى في أحزابها.
ويظل حزب مستقبل وطن حتى الآن داخل ائتلاف دعم مصر كائتلاف برلماني فقط تحت قبة المجلس لكنه حزبا قائما بنفسه خارج البرلمان وله كتلته البرلمانية الكبرى، حيث أعلن الحزب سابقا أنه حال تحول ائتلاف دعم مصر لحزب سياسي فإن مستقبل وطن لن يتخلى عن هويته أو اسمه وسيظل قائما بذاته ونوابه وقياداته وهو ما يؤثر كثيرا على الائتلاف حال تحوله لحزب سياسي فربما يخسر أكبر كتلة برلمانية بداخله وربما أيضا قد تكون الكتلة الكبرى المنافسة أمامه على الأغلبية البرلمانية وهو لقب ائتلاف دعم مصر حاليا، نظرا لاحتوائه على ما يزيد على 400 نائب أي ثلث نواب البرلمان.
وقال المهندس محمد زكي السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الائتلاف يعد ائتلافًا سياسيًا تحت القبة، قوامه ٤٠٠ نائب، من ٦ أحزاب والباقي مستقلين، وأمر تحويله إلى حزب سياسي يعد خطأ، لأن الائتلاف يعمل داخل البرلمان بينما الحزب يعمل خارجه.
وقال رئيس الائتلاف، إنه من حق الأحزاب السياسية ممارسة الحياة الحزبية وتقوية نفسها سياسيا، محذرا نواب البرلمان من الوقوع في أي خطأ قانوني أو دستوري بشأن تحويل الصفة الحزبية.
وفيما يخص حزب مستقبل وطن، أوضح السويدي، أن علاقة الائتلاف طيبة بجميع الأحزاب بدليل اندماجهم فيه ومشاركتهم في الاجتماعات الخاصة به ومنهم حزب مستقبل وطن، الذي شاركت قياداته في اجتماع المكتب السياسي للائتلاف.
