رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«النهار» ترد على ريهام سعيد: قابلت المعروف بالإساءة والجحود

فيتو

أصدرت شبكة تليفزيون "النهار" بيانًا منذ قليل أوضحت خلاله ملابسات أزمة الإعلامية ريهام سعيد مع القناة.


وقال البيان: تابعت قنوات النهار الأخبار الكاذبة والتضليل الصادر عن الإعلامية ريهام سعيد، والتي أصدرت وأرسلت بيانا للصحف تنطق فيه بغير الحق.

وتوضح شبكة تليفزيون النهار أن الإعلامية ريهام سعيد تطالب القناة براتب شهرين عن فترة اختفائها وحبسها على ذمة القضية المعروفة بخطف الأطفال.

وكانت إدارة القناة اتخذت قرارًا بإذاعة البرنامج مسجلا لضمان مراجعة الحلقات قبل الإذاعة، وبعد براءة الإعلامية طالبتها القناة بتسجيل حلقات لإذاعتها بعد المراجعة.

وأصرت الإعلامية على الظهور على الهواء مباشرة، وهو ما رفضته إدارة القناة بسبب استغلال الإعلامية القناة في تشويه بعض الرموز والأشخاص العادية ما حقق خسائر جسيمة للقناة والمؤسسات (أدبية ومعنوية ومادية) تقدر بمئات الملايين من الجنيهات.

وأكدت قناة النهار أنها ملتزمة بتعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد في حدود الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته، ولن ترضخ القناة لهذا الابتزاز أو تشويه، وستبدأ القناة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الإعلامية لمطالبتها بتحمل الخسائر التي حققتها للقناة نتيجة عدم تحمل مسئولية الكلمة.

وتابعت القناة بأنه لا يخفى على الجميع مشاهدين وعاملين في المجال أنه لم يحدث أن دعمت قناة أو مؤسسة إعلاميا كما فعلت قناة النهار مع ريهام سعيد، والتي لم تقدر ما فعلته قنوات النهار لها، بل قابلت المعروف بالإساءة والجحود والنكران وتحاول تشويه القناة التي كانت سببا في نجاحها، وهي ليست المرة الأولى بل إنها وجهت الاتهامات للقناة وقت اختفائها بسبب الحلقة الشهيرة المعروفة باسم فتاة المول، وكانت تريد الظهور دون الاعتذار وإصلاح ما أفسدته بسلوكها وعدم احترامها لخصوصية الأفراد.

وتعرب القناة عن حزنها وأسفها واستيائها من رد فعل الإعلامية على الرغم أن قرارات القناة مشروعة ومن حقها قانونا وعرفا وأخلاقا ألا يظهر البرنامج على الهواء حرصًا على عدم استخدام الإعلامية الشاشة في أغراضها الخاصة ومعاركها الشخصية دون ضابط أو رابط.

أما ما فعلته الإعلامية الآن قبل الشهر الكريم ما هو إلا عدم وعي منها ونكران لدور القناة التي دعمتها وما هو إلا فجر في الخصومة، ويؤكد أنها لا تعمل إلا لصالحها الشخصي دون مراعاة آداب المجتمع، وأنها ستفعل ذلك مع أي شخص أو مؤسسة تعمل بها؛ لأن من ليس له خير في القناة التي كان لها دور كبير في نجاحها ودعمها على مدى السنوات السابقة فلن يكون له خير في أي شخص أو مؤسسة.

والسؤال يطرح نفسه لماذا فعلت الإعلامية هذا التصرف قبل يومين من شهر رمضان الكريم، وتؤكد القناة أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق القناة لدى الإعلامية عن العقد الموقع وعن الخسائر التي لحقت بها، وستظل قنوات النهار تقف مع المبادئ حتى وإن كلفها ذلك خسارة وجحود أي إعلامي.
Advertisements
الجريدة الرسمية