رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قرى شباب الخريجين بالسويس تنتظر خطة لإنقاذها من البوار (فيديو)

فيتو

تحتاج المنطقة الزراعية في السويس لطفرة قادمة لتطوير المساحات المزروعة وخاصة في قرى شباب الخريجين، حيث تضم المنطقة حيا زراعيا كاملا ضمن 5 أحياء بالمحافظة، ولم تكن تستفيد بالمساحات المزروعة، فيما يظل نقص مياه الري المشكلة الأبرز.


مياه الري
قال سيد عبد الكريم نقيب الفلاحين في السويس، إن أبرز مشكلات المناطق الزراعية وخاصة قرى شباب الخريجين، هو نقص مياه الري، فبعدما كان المزارعون يزرعون خضراوات وبطيخ وغلال مثل القمح اتجهوا، مع انخفاض كمية المياه التي تصل السويس، لزراعة الموالح التي لا تحتاج كميات مياه كبيرة.

وأضاف، أن المياه تصل لقرى شباب الخريجين من ترعة السويس الرئيسية، والتي تتفرع منها ترعة الشلوفة، حيث تروى القرى عن طريق محطة الرفع، وتوزع المحطة المياه عبر 6 وحدات كل وحدتين تغذي ترعة فرعية.

فرص ضائعة
وقال محمد زيدان، صاحب قطعة أرض في قرى شباب الخريجين، إن الأهالي والمزارعين كانوا يهربون من المنطقة بسبب قلة المياه وغياب عائدات الزراعة مما أضر بها وتسبب في تدمير مساحات شاسعة فيها بعد أن كانت فرصة هائلة للاستثمار الزراعي.

وعلى جانب آخر قال المهندس سمير عبد الحق وكيل وزارة الزراعة في السويس، إن المنطقة تنتظر طفرة زراعية واسعة تسد احتياجات أهالي السويس وتقلل من الواردات.

وعن مياه الري، قال عبد الحق إنه يتم حاليا البحث عن المياه الجوفية في المناطق الزراعية في السويس شرق وغرب نفق الشهيد أحمد حمدي، كما سيتم تحليل المياه الجوفية، وتوفير الصالح منها للزراعة، مشيرا إلى منطقة الألبان الجديدة ستشهد توفير 1000 صوبة زراعية بها على مساحة 170 فدانا، ويتم زراعة الخيار والطماطم والفلفل الألوان والفاصوليا وغيرها من الخضراوات، كما سيتم إقامة سوق في المنطقة لبيع منتجات الزراعة في المنطقة، وتوريد الفائض لكل انحاء الجمهورية.

العربية للتصنيع
وأوضح أن الهيئة العربية للتصنيع ستقوم بإنشاء الصوب الزراعية الجديدة، وتوزيعها في قرية الألبان الجديدة وفقا لشروط ستعلن عنها محافظة السويس، لافتا إلى أن المناطق غير الصالحة للزراعة سيتم التوسع بمشروعات زراعية أخرى بها مثل مشاريع تسمين الحيوانات، كما سيتم التوسع في زراعة أشجار النقل، والتي تنتج اللوز وعين الجمل، لتكون السويس من المناطق الرائدة فيها، مما سيوفر من الاستيراد، وقد يصل الفائض للتصدير، لتوفير عملة صعبة.
Advertisements
الجريدة الرسمية