طفلة سورية تروي لحظات الهجوم الكيميائي على دوما (فيديو)

روت طفلة سورية تبلغ من العمر 7 سنوات المأساة التي عاشتها بعد أن تم قصف المخيم الذي تسكن به بالأسلحة الكيميائية.

وتقول الطفلة «ماسا» إنها كانت بمخيم بمدينة دوما أثناء حدوث القصف، وفجأة سقط برميل لم ينفجر لكنه سرب غازات قائلة "أصدر صوتا يشبه التسريب".

وأضافت أنه تم إخبارها بالصعود لأعلى المبنى لكنها لم تستطع لأنها لم تكن قادرة على التنفس، أخذها عمها وألبسها ملابس بللها بالماء وحملها إلى الأعلى، وتضيف "بعدها جاء 3 أطباء حملوني أنا وأختي وجروا بنا حتى وصلوا لأقرب مركز طبي ووضعوهم على الأرض وغمروهم بالماء ثم رشوهم وأعطوهم مضادات وحقن".

وقالت الفتاة إنها عادت مرة أخرى للمخيم ورأت كيف كان يتم جمع الجثث، قائلة شممت رائحة الدماء في كل مكان.

ويقول شخص آخر يدعى إبراهيم، إن الأطباء كانوا يبكون بسبب كثرة المصابين وعدم وجود الإمدادات الكافية لإسعافهم جميعا".

وقتل نحو 75 شخصا في الهجوم الذي وقع على مدينة دوما، في حين هرب آلاف اللاجئين للمعسكرات شمال سوريا.