رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إسماعيل ياسين في السجن: متجمعين عند عزرائيل إن شاء الله

بورترية إسماعيل ياسين
بورترية إسماعيل ياسين

يااااااا دهوتي ياني يابا.. أعوذ بالله من هذا الذي أراه.. الحقني يا سيد يا بدوي.. بقى كل دي ناس مرمية في السجن ولسه مافيش ولا إعدام يوحد ربنا؟!.. طب الحقيني يا مدام.. يا بتاعة حقوق الإنسان.. وقوليلي الناس دي هتتعاقب إمتى بقى؟!.. ومين اللي هيجيبلنا حق ولادنا منهم.. آه يانا يا أنفُخي ياني.


السجن “بالنسبتو” لهؤلاء الناس لا يعتبر عقابا يا ماما.. بالعكس خالص.. يا داهية دقي ووسعيلى بُقي.. دى ناس بتاكل عيش على حس قعدتهم في السجن.. إنهم يمارسون نشاطهم الإرهابى من خلف القضبان.. وآه ياني يا غلبان من ذاك المورستان.

قيادات الإخوان لسه عايشين هنا بياكلوا ويشربوا ويتعلفوا وأنا معرفش الوضع دا هيفضل كدا لغاية إمتى.. ولماذا يا هذا ليس هناك عقاب شديد يشفي غليل أمهات وزوجات الشهداء حتى وقتنا هذا؟!.. أليس هذا لا ينفع يا هذا؟!

تخيل بقى يا قارئي الذي تقرأ.. وانت داخل للسجن ويقابلك في وجهك واحد زي “عصام العريان” وهو بيضحك.. آه والله وحياة شلاضيمي بيضحك.. وتلاقى كمان “البلتاجي” وش النحس بيضحك.. ساعتها حسيت إن أنا اللى أستاهل الشنق مش هما.. هاستا كوسته وجات في السوستة!

أنا بقى حاسس إن أنفُخي هتدحرج من أدمُغي اللى هتتدشدش على سبعين ألف حته بعد زيارتى لذلك السجن.. خصوصا لما شفت الإخوان متجمعين بربطة المعلم عند زنزانة الشاطر.. متجمعين عند عزرائيل إن شاء الله..

عقلى سيتوقف عن العمل.. رجعولي عقلي والنبي.. دا أنا لسه شايف أمهات شهداء الضباط وزوجاتهم بيتكرموا من الرئيس والدموع تملأ القاعة.

طب والنبي يا ريسنا ربنا يطرح فيك البركة هات لنا تار الشهداء من الناس اللي في السجن دي.. وأنا ساعتها سوف أُقبل يدك.. فهم هناك يمرحون ويأكلون وليس إلا.. وغرقانين بين البطاطس والبسلة.

بس والنبي يا ريس ومن نبى النبى نبى عايزين نفس القوة الغاشمة اللي دّهّست الإرهاب في سيناء تدهسلنا الإرهاب اللي في السجون.. وأخيرا بااااااي.. باي ورحمة الله.. طب سلامو عليكووووووووووو.
Advertisements
الجريدة الرسمية