رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل دورة «النقوش والكتابات العربية» بقصر محمد علي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نظم مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع متحف الأمير محمد علي بقصر المنيل دورة تدريبية بعنوان "النقوش والكتابات العربية: الاتجاهات الحديثة في الدراسة والتوثيق".


واستعرضت المحاضرات النتائج الأولية لمشروع دراسة وتوثيق النقوش الكتابية والقطع الخطية والمصاحف الأثرية والوثائق المختلفة التي يزخر بها قصر الأمير محمد علي، والذي تم خلال الثلاث سنوات السابقة.

تعتبر مجموعة قصر المنيل واحدة من أهم المجموعات الملكية المكتملة، التي اهتم صاحبها الأمير محمد علي بن الخديو محمد توفيق (1875- 1954)، باقتنائها وحفظها لتكون مع باقي القطع الأثرية ملكًا للشعب المصري، ونواة لمتحف ملكي على غرار المجموعات الأثرية الأوروبية.

وصورت مجموعة من الباحثين وأخصائي التوثيق الأثري مجموعة اللوحات الخطية والمخطوطات، بجانب الكتابات الموجودة بسرايات القصر، تمهيدًا لعمل الدراسات عنها، وصولا للمرحلة الأخيرة من التعاون في عمل نسخة رقمية 3D، وإتاحتها بالصورة المثلى سواء للأكاديميين أو المهتمين بالآثار وجماليات الفنون المختلفة.

حاضر في الدورة الدكتورة سلوى علي ميلاد، وتحدثت عن الوثيقة العثمانية، وأوجه دراستها المختلفة، وكذا الدكتور أحمد عبد الباسط الباحث بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، الذي تناول الدراسات بشأن المخطوطات، والدكتور أحمد منصور نائب مدير مركز الخطوط عن المجموعات الرقمية والحفظ الرقمي للنقوش الكتابية.

الجدير بالذكر أنه بجانب الأهمية التاريخية والفنية لهذه القطع، فإن مجموعة اللوحات ستكمل صورة فن الخط العربي خلال الفترة العثمانية، وتعطي صورة أكثر تفصيلًا لنتاج الخطاطين المصريين والعثمانيين وطلابهم المختلفين، والتنوع في إنتاجهم الفني، بداية من الشيخ حمد الله الأماسي، والحافظ عثمان، وقاضي العسكر مصطفى عزت والحاج أحمد الكامل ونظيف أفندي، وعبد الله زهدي، ومحمد شوقي، ومحمد راسم، بجانب الخطاطين المصريين أمثال محمد مؤنس زادة حتى سيد إبراهيم.
الجريدة الرسمية