رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي الفشن يعلنون تأييدهم للسيسي بمؤتمر «كلنا معاك» ببني سويف (فيديو)

فيتو

نظمت اليوم الإثنين، حملة "كلنا معاك من أجل مصر" مؤتمرًا شعبيًا، بقاعة "الدون تاون" بمدينة الفشن، جنوب محافظة بني سويف، حضره ما يزيد على 3 آلاف مواطن وقيادات شعبية، أعلنوا خلاله تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية.


وحضر المؤتمر أعضاء وقيادات حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بالمحافظة، منهم: الدكتور شريف عبد المنعم، المنسق العام للحملة بمحافظة بني سويف والدكتور مصطفى عبد الجواد، عميد كلية حقوق بني سويف والدكتور محمد زين، عميد كلية الإعلام والكابتن توني عثمان، منسق المهنين بالحملة وليلي أبو عقل ومصطفى بدوي من قيادات الحملة ببني سويف ومصطفى الفيومي منسق الحملة بدائرة الفشن.

وقال مصطفى الفيومي، منسق الحملة بمركز الفشن: نشكر الرئيس السيسي على موافقته على إنشاء مدينة الفشن الجديدة شرق النيل، المدينة الوحيده في محافظة بني سويف التي لم يحدث بها أي تخريب أثناء ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مضيفا أن شعب الفشن جاء ليعلن تأييده للرئيس السيسي لفترة رئاسة ثانية.

وأكد الدكتور شريف عبد المنعم تأييد أهالي محافظة بني سويف للرئيس السيسي، هذا الرجل الذي حمل كفنه على يديه من أجل مصر وطالب شعب بني سويف بالاحتشاد خلفه لإعادة انتخابه لفترة رئاسة ثانية.

وأشار "عبد المنعم" إلى أن إنجازات الرئيس السيسي التي شهدتها مصر خلال الـ4 سنوات الأولى، لم تشهدها مصر خلال عشرات السنوات، بداية من مشروع قناة السويس الجديدة، مرورًا بمشروع العاصمة الإدارية ومحطات الكهرباء والمزارع السمكية واستحداث وتطوير منظومة الطرق، مختتمًا: "إنجازات السيسي كبيرة وكانت الدافع الأكبر لنا في تأييده رئيسًا لفترة ثانية"، مناشدًا أهالي الفشن "رجال وشباب ونساء وفتيات" بالخروج للتصويت في الانتخابات وحشد المواطنين للمشاركة، حتى تظهر مصر بقيمتها الجغرافية والتاريخية أمام العالم أجمع.

ولفت ووجه توني عثمان، منسق المهنيين بالحملة، إلى أنه لمس خلال المؤتمرات الندوات المؤيدة للرئيس السيسي، دعم أهالي المحافظة من الشمال للجنوب لرئيسهم، و مساندته وتأييده، لافتًا إلى أن مساندتهم له لم تكن مساندة عمياء أو مجرد إقرار لأمر واقع، وإنما جاء التأييد نابعا من عدة أسباب، على رأسها أن السيسي قاد ثورة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو وحسم المواجهة بين الشعب وجماعة الإخوان الإرهابية واستخدم موقفا حاسما لاستئصال جماعة الإخوان الإرهابية من الأراضي المصرية.

وأضاف: "نسانده أيضا لاتباعه سياسة خارجية مستقلة لا تسير في فلك أي دولة أجنبية وإنما تضع المصالح الوطنية العليا فوق كل اعتبار وظهر ذلك من خلال إمداد الجيش المصري بجميع الأسلحة ورفضه التدخل في الشئون العربية من قبل أمريكا، إضافة إلى جهود تجديد البنية الأساسية والمشروعات القومية الكبرى التي تفتح الآفاق لجذب الاستثمارات".
الجريدة الرسمية