4 مطالب للشارع الكروي من رئيس اتحاد الكرة
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018، التي تستضيفها روسيا في الفترة من 14 يونيو إلى 15 يوليو المقبلين، التي يشارك فيها المنتخب الوطني بعد 28 عاما كاملة من الغياب، منذ المشاركة في مونديال 90 بإيطاليا، تتطلع جماهير الشارع الكروي في مصر إلى قيام رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة بتحقيق أربع مطالب ملحة خلال الفترة المقبلة تستعرضها فيتو في التقرير التالي:
البث الأرضي:
تنتظر جماهير الكرة المصرية هدية هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، بالتوصل إلى اتفاق مع مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بشأن إذاعة مباريات المنتخب الوطني في مونديال روسيا على التردد الأرضي لقنوات التليفزيون المصري، في ظل ارتفاع المقابل المادي للحصول على الخدمة من إحدى القنوات الخاصة التي تحتكر حقوق البث لمباريات المونديال، ووعد أبو ريدة ببذل أقصى جهده لتحقيق أمال الجماهير المصرية لمشاهدة مباريات الفراعنة في مونديال روسيا دون أن تتحمل أي أعباء مالية.
التجديد لكوبر:
تطالب جماهير الكرة المصرية، هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة بإنهاء التفاوض مع الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني لتجديد تعاقده والاستمرار في قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، لاستكمال مسيرة النجاح التي بدأها مع الفراعنة، حيث تأمل الجماهير المصرية في استعادة بطولة الأمم الأفريقية التي غابت عن مصر منذ آخر مرة فازت فيها مصر باللقب في نسخة 2010 بأنجولا، إلى جانب المنافسة على تذكرة التأهل لمونديال قطر 2022.
عودة الجماهير:
وتتمثل ثالث المطالب التي تنتظرها الجماهير المصرية بمختلف انتمائهم من رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة، هو الحسم النهائي لملف عودة الجماهير للمدرجات بشكل طبيعي مع انطلاق مباريات الموسم المقبل، دون التقيد بحضور أعداد محددة في المباريات، خاصة بعد أن استعادت كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة الشرطية كامل عافيتها، لا سيما أن الكثير من الأسر المصرية تعتبر الذهاب إلى ملاعب الكرة وحضور المباريات وسيلة ترفيهية لا يمكن الاستغناء عنها.
أسعار اللاعبين:
السيطرة على الأسعار الجنونية للاعبي الدوري المحلي، باتت أحد المطالب الملحة للشارع الكروي، بعد أن وصلت أسعار اللاعبين إلى أرقام مستفزة لرجل الشارع خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، خاصة أن أغلب لاعبي الدوري المحلي لا يستحق كما ترى أغلب الجماهير هذه الأرقام الخيالية التي تدفع فيها، وأنه لا بد أن يسعى اتحاد الكرة لوضع آلية محددة يتم من خلالها وضع سقف محدد لأسعار اللاعبين في الانتقالات المحلية.
