رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أستاذ كلية العلوم بأسيوط: 7 أماكن تصلح لإقامة المفاعل النووي المصري

فيتو

أكد الدكتور مدحت مريد صادق الأستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط والمتخصص بالثقافة العلمية، أن المفاعل النووي المصري سيحقق أضعاف تكلفته في أقرب مدى زمني ووفرة هائلة في توليد الطاقة الكهربائية، إضافة لاستخداماته الإيجابية في الزراعة والصناعة والطب والبحث العلمي.


جاء ذلك هامش الندوة الكبرى التي نظمها مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التوجيه الاجتماعي وإدارة صدفا التعليمية اليوم بقاعة مدرسة الصنايع الميكانيكية، تحت عنوان «أهمية المفاعل النووي المصري».

وأضاف أن جهود اختيار موقع الضبعة جاءت بعد مسح جغرافي تم على مدى سنوات، وأن هناك 7 مواقع أخرى في مصر تصلح لإنشاء مفاعلات نووية، مشيرا إلى تعدد الفوائد الاقتصادية الناجمة من تطوير قدرات مصر القديمة في المفاعلات النووية، وتحديدًا بتجربة مفاعل الضبعة، حيث إن مفاعل أنشاص النووي كان للمجال البحثي فقط، وليس لتوليد طاقة كهربائية.

وقال أحمد مصطفى مسئول الإعلام التنموي: إن الدكتور مريد صادق نقل خبراته الميدانية في زيارة المفاعلات النووية بدول الاتحاد الأوروبي، وتناول خلال الندوة تاريخ مصر مع المفاعلات النووية وأهميتها الكبرى التي تجعل الدول المتقدمة حريصة على استمرار إنشاء مفاعلات نووية بعد انتهاء الفترة الزمنية التي تتراوح بين 60 إلى 200 عام، موضحًا أن عوامل الأمان في المفاعل النووي هي أكبر من أي منشأة صناعية بسيطة.

يذكر أن الندوة حضرها ممثلو التوجيه الاجتماعي ومدرسو وطلاب 8 مدارس كبرى، وهي مدرسة أبو تيج الثانوية التجارية ومدرسة الشهيد أبو بكر بأبو تيج ومدرسة باقور الإعدادية المشتركة ومدرسة محمد يونس القاضي الإعدادية بنات بالنخيلة ومدرسة عمر بن الخطاب بأبو تيج ومدرسة محمود باشا سليمان النسيجية الثانوية، ومدرسة أبو تيج الثانوية الصناعية الميكانيكية، ومدرسة جميل أبو عقرب الرسمية للغات، بحضور عماري عبد الخالق وكيل الإدارة التعليمية ومسئولي التربية والتعليم.
Advertisements
الجريدة الرسمية