رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفنان حسن الرداد: أنا صاحب مزاج.. وزوجتى لا تغير عليّا من المعجبات

فيتو

  • الإيردات ليست مقياس جودة العمل السينمائى.. ومازلت في مرحلة بناء اسمى الفنى
  • "السبكي" يعطيني أجرى على داير مليم.. وشاركت في أفلام "مجاملة لأصحابى"
  • الراحل نور الشريف كان يقرأ أعمالي قبل تقديمها

لا يحب البقاء في خانة الفنان صاحب الدور الواحد، وفى الوقت ذاته رغم النجاحات الفنية التي حققها خلال السنوات القليلة الماضية، فإنه يصر على أنه لا يزال في مرحلة بناء اسمه الفنى، مؤكدًا أن أعماله المقبلة ستكشف وجوها فنية جديدة له، ستضيف إلى رصيده الفنى. 

الفنان حسن الرداد، الذي دخل الفن بمشهد صامت في فيلم "جاءنا البيان التالى"، استطاع خلال فترة بسيطة أن يفرض اسمه على الساحة الفنية، ليتحول بعد مشاركته في عدة أعمال إلى "نجم شباك"، يمتلك المقدرة الفنية على تقديم بطولة عمل كامل، وتحقيق النجاح المطلوب. 

الإيرادات لا مكان لها في حسابات "الرداد"، مؤكدًا أنه من الخطأ التعامل معها كونها دليلا على جودة العمل الفنى، ومشيرًا إلى أنه لن يظلم نفسه بالبقاء في خانة الممثل الكوميدى. 

"الرداد" الذي يعرض له حاليًا فيلم "عقدة الخواجة" تحدث عن موقفه من الفيلم، وكشف كواليس العلاقة التي تربطه بالمنتج أحمد السبكى، وحقيقة "غيرة" زوجته الفنانة إيمى سمير غانم عليه.. في الحوار التالى:

_ بداية.. ما الأسباب التي دفعتك لاختيار "عقدة الخواجة" لتعود به إلى السينما؟
خلال السنوات الماضية كنت اكتفى بتقديم الأعمال القائمة على الكوميديا فقط، لكننى في "عقدة الخواجة" تعمدت أن يحتوى الفيلم على قصة جيدة، وبعض مشاهد الأكشن بجانب الكوميديا، حتى أرضي كل الأذواق، هذا بجانب أنني لا أحب الاستسهال مثلما يفعل البعض، فهناك فنان عندما يجد نفسه ينجح في لون فني بعينه يكرره دائما، لذلك قررت أن أخرج من هذا النمط من خلال "عقدة الخواجة".

- هل حيرة الجمهور والنقاد في تصنيفك فنيًا ترى أنها تصب في مصلحتك؟
بالطبع.. كما أنني تعمدت فعل ذلك، وتحديت نفسي في تقديم ألوان وأنماط فنية كثيرة مثل الكوميديا والأكشن والرومانسية، حتى يكون عمري الفني أطول، فبدلا من أن أتخصص في الكوميديا فقط ويشعر الجمهور بالملل بعد وقت قصير مما أقدمه، تعمدت الميل إلى التنوع في الأدوار التي أقدمها.

- هل هذا يعنى أنك ستتخلى عن "الكوميديا" خلال الفترة المقبلة؟
فيلمى المقبل لن يكون كوميديًا، وحاليا أحضر لفيلم سينمائي أكشن فقط يحتوى على حكاية جيدة، لكننى لم أصل حتى الآن لملامحه النهائية.

- "عقدة الخواجة" حقق إيرادات كبيرة بالسينما.. هل تؤمن أن الإيرادات تعتبر مقياس جودة العمل السينمائى؟
بالطبع لا.. فالإيرادات ليست مقياسا لجودة العمل، لكن دعني أقول لك أيضا إن أي عمل سينمائي يحقق الإيرادات يجعلك تتأكد أن هذا الفيلم يحتوي على شيء ما انجذب له الجمهور، أما بالنسبة للأعمال التي أقدمها، فدائما أكون حريصا على أن تكون جيدة، لأنني ما زلت في مرحلة بناء اسمى وتاريخى الفنى، ولا بد أن تكون الأعمال التي أقدمها على مستوى جيد للغاية.

- بصراحة.. هل تهتم برفع أجرك بعد نجاح كل عمل فني تقدمه؟
هذا ليس هدفى الأول.. وسأكون صادقا معك إذا قلت لك إنني بالفعل أرفع أجرى بعد نجاح كل عمل أقدمه، لأن هذا هو الأمر الطبيعي لأي فنان، ولا أسمح لأي منتج أن يعطيني أقل مما أستحق.

- وهل يعطيك أجرك كاملًا؟
"السبكى" يعاملني كابنه ويعطينى أجرى قبل موعده، ودائما يقدرني أفضل تقدير، وهذا من ضمن أسباب حبى للتعاون المستمر معه.

- وما تقييمك له كمنتج؟
"السبكى" منتج جيد للغاية ويعلم جيدا فنون الإنتاج السينمائى، وهو من أفضل المنتجين الذين تعاملت معهم، فهو يعطينى حرية اختيار الأعمال التي أقدمها ويوفر لى كل عوامل النجاح.

- هل أجبرت من قبل على تقديم أعمال غير راض عنها؟
أنا "مزاجنجي" جدا ولا أقدم إلا ما يقنعنى، لكن هذا لا يمنع أنني شاركت في بداياتى بأعمال لست مقتنعًا بها، من أجل إرضاء بعض زملائى مثل "كيكا عالعالى" و"مولد وصاحبه وغايب".

- هل حدثت أزمات بينك والمنتج أحمد السبكي عندما قدمت أعمالا فنية بعيدا عن شركته؟
على الإطلاق، فأنا قدمت من قبل أعمالا خارج شركته، والأهم لديه أن أقدم أعمالا جيدة سواء كانت من إنتاجه أو من إنتاج شركات أخرى.

- قدمت فيلم "زنقة ستات" واقتربت من عالم السيدات فماذا تحب في المرأة وكيف وجدتها؟
أحب المرأة وأقدرها لأننى أنظر إليها بأنها تتمثل في والدتى وشقيقتى وزوجتى، لذلك فإننى منحاز دائما لها، وأري أنها تواجه مصاعب الحياة بكل قوة وشجاعة، سواء في تربية الأبناء وإدارة المنزل وفي عملها.

- هل تشعر زوجتك ايمي سمير غانم بالغيرة من معجباتك؟
لا على الإطلاق، فـ"ايمى" نشأت وتربت في عائلة فنية كبيرة، واعتادت أن ترى وتتعامل مع معجبات والدها ووالدتها، لذلك فهي لا تشعر بالغيرة، كما أننى متفهم للغاية أن لديها معجبين دائما يكونون غاية في الاحترام.

- وهل تستشيرك في الأعمال التي تقدمها؟
بالطبع تستشيرنى، لكننى أثق في اختياراتها وفي حسها الكوميدي الذي أحبه، لذلك ليست كل الأعمال التي تقدمها اقرأها.

- وبالنسبة لك من هم أهل الثقة؟
هناك العديد من الأشخاص الذين أثق في آرائهم من بينهم والدتي وشقيقتى، ودعني أقول لك على شيء جميل، وهو أن الفنان الراحل نور الشريف كان يقرأ بعض الأعمال التي تعرض عليً قبل أن أوافق عليها، فكان بالنسبة لي هو الثقة الكاملة.

- بعد الزواج.. ماذا تغير في حياتك؟
لم تتغير حياتى كثيرًا، لأنني بطبعي أحب المنزل، وحياتى تتلخص في العمل والجلوس مع أسرتى، وإيمى أضافت لحياتى نوعا من البهجة والدفء والسكينة.

- ما أطرف موقف تعرضت له في بداياتك الفنية؟
لا أنسي أول عمل فني ظهرت به وهو فيلم "جاءنا البيان التالي"، حيث كنت وقتها مقيما في مدينة دمياط مع أسرتي، وجئت إلى القاهرة بحثًا عن تحقيق حلم التمثيل، رغم أننى لا أعلم كيف أدخل هذا المجال، وذهبت إلى أحد مكاتب "الريجسير" وبعد المقابلة طلب مني الحضور في اليوم التالي مرتديا بدلة "شيك"، وقتها ظننت أن حلمي تحقق، وسوف أصبح نجما كبيرًا، وفي اليوم التالي سألت عن السيناريو لكى اقرأ دوري فلم يجيبني أحد، وفجأة وجدت مساعد المخرج ينادى بصوت عال على مجموعة من الشباب وكنت بينهم، وطالبنا بأن نجرى على الفنان محمد هنيدي في أحد المشاهد دون أن يتلفظ أي شخص منا بكلمة واحدة، وانتهى المشهد لتكون صدمتى أنني شاركت في الفيلم ككومبارس صامت.

- وهل كانت هناك مواقف أخرى قبل دخولك الفن؟
كنت أشارك في بطولة مسرحية بالمدرسة، وظللت أحضر البروفات لمدة شهرين كاملين، منتظرًا يوم عرض المسرحية أمام زملائى وأساتذتى، لكن كانت المفاجأة أننى تغيبت يوما عن المدرسة فعرضوا المسرحية بدونى.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية