«أكسفورد»: أنصار ترامب ينشرون أخبارا مزيفة على فيس بوك وتويتر

أجرت جامعة أكسفورد دراسة على النشاط الإعلامي والاجتماعي لأنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومجموعات اليمين المتطرف وحلل باحثون في معهد أكسفورد للإنترنت النشاط الإعلامي الاجتماعي لمستخدمي تويتر وفيس بوك الأمريكيين خلال الفترة من نوفمبر 2017 إلى يناير 2018.

وتبين أن المؤيدين لترامب على تويتر يشاركون مجموعة أوسع من الأخبار المزيفة بالإضافة إلى تعميمهم الأخبار بمعدل أكثر من غيرهم، وتبين أن صفحات اليمين المتطرف على فيس بوك تختلف عن الصفحات الجمهوريين لكنهما حملتا مجموعة أكبر من التعميم والأخبار المزيفة، كما تشارك هذه الصفحات أخبار مجهولة المصدر.

وعمل الباحثون على مشروع "الدعاية الحاسوبية"، على مدار 18 شهرا، وحللوا 91 مصدرا للدعاية، مستخدمين مجموعة بيانات من 13477 مستخدما لتويتر و47719 صفحة من صفحات فيس بوك العامة، والتي تنشر أخبار مزيفة أو تشاركها في الأشهر الثلاثة.

وصنف العلماء هذه الجماهير حسب مصالحهم السياسية، لتحديد مجموعات مثل: «مؤيدي ترامب، المشجعين ووسائل الإعلام المحافظين، والحركة التقدمية، والحرفيين، وأعضاء الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة».

وقالت ليزا ماريا نيوديرت الباحثة في مشروع الدعاية الإلكترونية، إن جميع مؤيدي ترامب والمحافظين المتشددين والجماعات اليمينية يتعمدون نشر المزيد من الأخبار مزيفة، كما أن مجموعات التواصل الاجتماعي على فيس بوك وتويتر منذ الانتخابات الأمريكية بدأت تشارك مجموعة واسعة من تلك الأخبار.

وطبقا للدراسة، شاركت مجموعة دعم ترامب نحو 96٪ من مصادر الأخبار المزيفة على صفحاتهم في تويتر، هو ما يشكل 55٪ من مجموع تلك الأخبار في العينة التي شملها البحث في فيس بوك وشاركت مجموعة أنصار ترامب 91٪ من الأخبار المزيفة على فيس بوك وهو يشكل 58٪ من حركة الأخبار المزيفة في العينة.

وقال الدكتور فيل هوارد، مدير مشروع الدعاية الحاسوبية، إن هناك اتجاها متصاعدا من الطيف السياسي - اليمين المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى متطرف وتآمري.