رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصرف بالدقهلية يهدد صحة 20 ألف شخص (صور)

فيتو

تضرر أكثر من 20 ألف نسمة من أبناء قرية ميت يعيش التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية من تحول مصرف القرية من مسطح مائي إلى مرتع للقمامة والقاذورات وملجأ للحشرات والقوارض التي تضر بصحة المواطنين، خاصة الأطفال، فضلا عما ينتج عنه من تهالك للمحاصيل الزراعية.


قال محمد عمران أحد أهالي قرية ميت يعيش: القرية تعد من أكبر قرى مدينة ميت غمر من حيث المساحة والتعداد السكاني، والمصرف قنبلة موقوتة تضر بالمواطنين، مطالبا بتغطية المصرف أو ردمه أو على الأقل تطهيره مما يحويه من قاذورات.

وكشف عمران عن أن المصارف أصبحت لا جدوى من وجودها، وأن الهدف الذي أنشئت من أجله أصبح هو والعدم سواء، وأصبحت المصارف بوجه عام ومصرف ميت يعيش بالأخص ما هو إلا مقلب للقمامة يحتوى على الزواحف والحشرات الناقلة للأمراض.

وقال عماد الغلبان: المصرف أصبح مرتعا لكل مظاهر الإهمال، مشيرا إلى أنه مصرف زراعي مكشوف يسير بجوار الأراضى الزراعية ويبعد عدة أمتار عن المناطق السكنية، ويعرف بمصرف "ميت يعيش - الحاكمية" ويضم مساحات كبيرة من الأراضى الزراعية التي تمتد بطول المناطق العمرانية بالقرية، وتحول إلى ملجأ ومرتع للحشرات والفئران والحيوانات النافقة التي تؤدي إلى ظهور الأوبئة نتيجة عدم تطهيره، فضلا عن صرف عربات الكسح به يوميا.

ويناشد أهالي «ميت يعيش» الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، ورئيس مجلس مدينة ميت غمر سعد الفرماوي بتشكيل لجنة لمعاينة المصرف واتخاذ الإجراءات اللازمة لردمه أو تطهيره في محاولة لإنقاذ أرواح آلاف المواطنين والأطفال.
Advertisements
الجريدة الرسمية