رئيس التحرير
عصام كامل

القابضة: أسوان تعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الدكتور صلاح بيومى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، على الأهمية الإستراتيجية لمحافظة أسوان باعتبارها بوابة مصر الجنوبية وتحتضن المخزون الإستراتيجي للمياه بما تمثله بحيرة ناصر والسد العالى، ومن أقدم المدن المعروفة تاريخيًا على مستوى العالم.


وقال، بيومى، أسوان جوهرة الجنوب، لما تمثله من أهمية قصوى للسياحة المصرية، وتحتل أحد المراتب الأولى عالميًا كمقصد للسياح وخاصة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أن لها بعدا إنسانيا كبيرا لما تحويه من تعدد الثقافات والأديان.

وأوضح، أن مدينة أسوان تعانى في الآونة الأخيرة من ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وما لها من مشكلات بيئية تعوق خطة التنمية الشاملة في المدينة.

وأشار، إلى أن مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان ثمرة تعاون بين الجهات البحثية. ممثلة في كلية الهندسة جامعة الزقازيق وأكاديمية البحث العلمى لدراسة هذه المشكلة وإيجاد الحلول المقترحة لها، بمشاركة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ومعهد بحوث المياه الجوفية التابع للمركز القومى لبحوث المياه.

وأعلن أن أهداف المشروع تتمثل في تحديد مصادر وأسباب ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتأثيراتها السلبية، والوصول إلى الحلول المناسبة لخفض منسوب المياه الجوفية، وعمل خطة للإدارة المتكاملة للموارد المائية بالمنطقة.

وأوضح أن المشروع يعد نموذجًا يحتذى به للتعاون بين جهات عدة في الدولة، مشيرًا أن منهجية الدراسة قامت على تجميع وتقييم كل البيانات المتاحة، وإعداد دراسات المسح البيئى، حفر آبار لمراقبة منسوب المياه، تحديد مواقع ومناسيب الآبار الاستكشافية، عمل نموذج رياضي لدراسة الاتزان المائي، اقتراح حلول عملية لخفض منسوب المياه.

وأضاف، أن ما تم الاتفاق عليه كمقترح  بين الجهات المشاركة في المشروع، أن يتم المشروع البحثى على ثلاثة مراحل: - المرحلة الأولى والتي تم الانتهاء منها، وتتمثل في إعداد الدراسة بكافة جوانبها، المرحلة الثانية وهى إعداد المستندات الهندسية والتعاقدية اللازمة لتنفيذ الحلول التي انتهت إليها الدراسة، والمرحلة الثالثة وهى تنفيذ الحلول وتطبيقها.
وأكد على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية للمشروع حتى يتم استثمار ما تم الوصول إليه من مخرجات بحثية في المرحلة الأولى.
الجريدة الرسمية