رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الوفد يسعى لضم رجال أعمال في محاولة لزيادة موارد الحزب

حزب الوفد
حزب الوفد

ربما أن الأزمة ليست وليدة اليوم أو الأمس، لكنها بدأت منذ فترة وتتراكم مع مرور الوقت عليها، فالأزمة المالية في حزب الوفد الذي يعد أكبر الأحزاب المصرية على الساحة السياسية، تحتاج إلى موارد مالية كثيرة وتبرعات أكثر من رجال الأعمال الذين يتولون الأمر في الحزب، وخاصة أن الحزب لديه تكاليف ومصروفات سواء في المرتبات والصيانات وغيره من الأمور التي ترتبط بتسيير الحزب، وأيضا فعالياته ومؤتمراته.


وتأتى أيضا الأزمة المالية التي تشهدها جريدة الحزب، ومقرات الحزب المؤجرة بالمحافظات التي تحتاج إلى أموال شهريا لدفع الإيجارات كل هذه الأمور تعد هامة، لكنها تحتاج إلى نفقات مالية كبيرة، أما اشتراكات الأعضاء التي قد لا تتعدى المائة ألف جنيها سنويا لا تغطى هي الأخرى الكثير نظرا لكثرة نفقات الحزب ومؤتمراته وفعالياته.

دفع الإيجار
حيث قالت مصادر إن الحزب يحتاج إلى 600 ألف جنيه لدفع إيجار المقرات على مستوى الجمهورية لافتا أن أكثر من 10% من مقرات الحزب بالمحافظات مهددة بالطرد لعدم دفع الإيجار.

إدارة الجريدة
وقالت مصادر أيضا إن هناك فجوة ما بين الإيرادات والمصروفات بالحزب ولم تصل إلى حلول حتى الآن، لافتا أنه سيتم عقد إدارة الجريدة من أحد رجال الأعمال وكأنها إيجار وهو يتولى الأمر لمحاولة سد الفجوة، لافتا أن ميزانية الحزب منفصلة عن ميزانية الجريدة، وأن هناك أزمة أيضا في الحزب وتتم حاليا المصروفات من الوديعة لكنها تتناقص يوما عن الآخر، ولا يوجد إيرادات بالحزب حاليا والمصدر الوحيد هو الاشتراكات وبعض تبرعات رجال الأعمال البسيطة ورئيس الحزب والسكرتير العام، لكن لا توجد أي جهة من الجهات تمول الحزب، واشتراكات الأعضاء لا تتعدى 100 ألف جنيه لا تفعل شيئا.

انضمام رجال أعمال
فيما قال المهندس ياسر قوره مساعد رئيس حزب الوفد، إن قيادات الحزب تتبرع من رجال أعمال لافتا أن الحزب لن يقوم على التبرعات، ولابد أن يكون هناك ودائع خاصة بالحزب، وينضم أيضا رجال أعمال أخرى للحزب حتى يدعموه.

دعم كبير
وأضاف قورة لـ"فيتو"، أن الحزب يحتاج إلى دعم كبير، لافتا أن الحزب الوطنى السابق كان هناك الكثير من رجال الأعمال مثل أحمد عز وغيره من رجال الأعمال الكبرى يدعموه، وخاصة أن مصروفات حزب الوفد الذي يعد أكبر الأحزاب السياسية على الساحة كبيرة من مناسبات ومؤتمرات وغيره.
وتابع أن الأزمة المالية من الملفات الأساسية في انتخابات رئاسة الحزب المقبلة التي لم يتبقى عليها سوى أشهر قليلة، وخاصة أن أي حزب مهما كان هو دون موارد سينهى، وإشتراكات الأعضاء لا تفعل شىء.

حسب المقدرة
كما قال أيمن عبد العال عضو الهيئة العليا بالوفد، إن الجميع يبرع على حسب مقدراته المالية، لافتا أن البعض يتحمل مقرات بعينها وإيجارها، لكن الحزب يحتاج إلى أموال أكثر من ذلك، ويكون لدى الجميع نية للعطاء.

وأضاف عبد العال لـ"فيتو"، أن أي نشاط بالحزب يحتاج إلى أموال ومحظور على الأحزاب أي عمل تجارى وفقا للقانون، والحزب في حاجة لضم رجال أعمال جدد نظرا لأن المتواجد يتبرع كلا على حسب مقدرته
Advertisements
الجريدة الرسمية